- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، إن “بلاده لن تتوانى عن الدفاع عن أشقائها في الخليج، حال تعرضهم لتهديد مباشر”، مشيراً إلى أن “مصر لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، وأنها تحترم إرادة الشعوب”.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، وفداً من كبار الصحفيين والإعلاميين الكويتيين، ضم رؤساء تحرير أهم الصحف ووكالة الأنباء الكويتية، وذلك لتقديمهم الشكر لمصر على مشاركتها في حرب تحرير الكويت (17 يناير/كانون ثان إلى 28 فبراير/شباط 1991)، في ذكراها الخامسة والعشرين.
وذكر علاء يوسف، المتحدث الرسمي بااسم رئاسة الجمهورية، في بيان، أن “الرئيس أكد خلال اللقاء، أن الجيش المصري هو جيش كل العرب، وأن عبارة “مسافة السكة”(جملة عبَّر بها السيسي عن موقف مصر تجاه تهديد أي دولة عربية في خطابات سابقة)، تعكس هذا المفهوم”.
وحسب البيان، شدد السيسي أن “مصر لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، وأنها تحترم إرادة الشعوب، ولكنها قادرة على صد أي هجوم والرد على أي اعتداء أو تهديد مباشر سواء عليها أو على أشقائها، مستشهداً بموقف مصر إزاء الأحداث في ليبيا، حيث امتنعت عن التدخل في الشأن الليبي أو استغلال الأوضاع الصعبة للشعب الليبي للمساس بمقدراته، وكانت المرة الوحيدة التي قامت فيها مصر بعمل عسكري، حين قامت التنظيمات الإرهابية في ليبيا بذبح 21 مصرياً (نفذها تنظيم “داعش” الإرهابي، في فبراير/ شباط 2015)”.
واعتبر السيسي أن “غزو الكويت عام 1991 مثل الضربة الأولى لوحدة الصف العربي، وكان بمثابة ثغرة لاختراق الأمن القومي العربي”.
وبشأن الأزمة السورية، أكد الرئيس المصري أن “موقف بلاده إزاءها يتمثل في عدم التدخل في شؤون سوريا، واحترام إرادة شعبها، ومكافحة الإرهاب والعناصر المتطرفة، مع العمل على التوصل لحل سياسي للأزمة يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية ويفسح المجال للبدء في جهود إعادة الإعمار”.
وأكد السيسي أن “مصر لن تتردد في إرسال قواتها إلى دول الخليج الشقيقة، ومن بينها الكويت، للدفاع عنها إذا ما تعرضت لأي اعتداء أو تهديد مباشر”، موضحاً أن “الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ليس شأناً قومياً فحسب، ولكنه شأنٌ ديني ووطني وأخلاقي كذلك، فالدين الإسلامي الحنيف لا يقبل ترويع المواطنين”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
