- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

موطني إني أنا جرحٍ توغلتُ بِعينيكّ سنين البؤس ،
لجنازتي أمضي
وأحملُكَ معي بعضٍ من الزهرِ التي تروى من الدمعِ الشحيح ..
موطني كُل الليالي أنت
أنت الفجر في عين المساء ؛
والشمس في حضن الأصيل ..
يلتاعُ قلبي كلما صوبت وجهي
صوب وجهك ،
وتجهش الروح من فراقك بالبكُاء ..
دفء الممرات التي تمضي إليك تجلدت
أضحت سويعاتي بها موتٍ
ورقصي غيمةٍ
تمطر بماء الدمع
تتهاوى نُجيماتي ،
وتُنثر مِثل بلورٍ تشظى في سطوح الموت !
موطني إني أنا أنتَ ،
فوجهكَ صورةٍ كبرى بما في داخلي من حُزن '
عيناك غيمة
سافرت عيني بها نحو المعين المُر
مع أول شروق الحُب ،
مُعلمي للحب أنتَ
أنتَ صوتي الغائر المخنوق في صمت الضجيج ..
بِظلالكَ أمضي مع الدفء الذي يغمر أزقة خافقي المصقول حُزنٌ
أستشف القول من آهاتكَ المكبوته في صدري الذي قد ضاق من حُزني الثقيل ..
ستعود
يا وطني !
ستُكلِلُ الأفراحُ خاصرة المأذن ذات صبحٍ
عندها سأُراقصُ النجمات
لا بؤسٍ يذيب حناجر الكلمات
لا موتٍ يعيق الصوت ..
ستسافر الألحان في صوتي إليك
والغيمات تحتضن الطفولة فيك ..
ستعود يا وطني
إليّ ، وحينها سأعود يا وطني إليك !
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
