- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

النعناع لها الكثير من الاستعمالات في مجتمعنا، خاصة مع الشاي والسلطات في مناطق الشام، كما أنه يتم استخدامه في تصنيع الكثير من المنتجات الاستهلاكية، وأهمها اللبان، وعادةً ما نشعر بأن النعناع طعمه بارد في الفم، سواءً عند أكله وحده أو في العلكة، وسبب ذلك سنذكره في التقرير.
ملاحظة مهمة لفهم طريقة شعورنا ببرودة النعناع: الجسم يستشعر البرودة عن طريق مستشعرات خاصة بالبرودة في الجهاز العصبي، والتي تعتبر مسؤولة عن تحذير الدماغ لوجود برودة في أي مكان، وهذه المستشعرات يمكن وصفها ببوابات استشعار تُدعى TRPM8، فبمجرد ملامسة الجسم أو الجلد لجسم بارد أو هواء بارد، تتفعّل هذه البوّابات محذّرةً الدماغ من وجود برودة في مكانها.
لماذا النعناع طعمه بارد في فمك؟
سنتحدث عن المنتجات الاستهلاكية التي تحمل طعم النعناع، مثل علكة وحلوى النعناع، حيث أنك تشعر بالبرودة في فمِك بمجرّد وضعها فيه، وهذا يرجع إلى مادة تسمّى المنثول، وهي مادة يتم استخراجها من زيت النعناع، وتعتبر مادة المنثول أحد المواد الكيميائيّة المبرّدة التي تعمل على تفعيل بوّابات TRPM8 المسؤولة عن تحذير الدماغ لوجود برودة.
إذًا، يمكنك القول بأن شعورك بالبرودة في فمِك بعد أكل حلوى النعناع أو علكة النعناع سببه هو خِداع دماغك من قِبل مادة المِنثول، والتي تقوم بخداع جهازنا العصبي بانخفاض درجة الحرارة في المنطقة التي تلامسها.
استعمالات أخرى لمادة المنثول
بجانب جلب الإحساس بالبرودة، فإن مادة يمكن استخدامها لتسريع عملية شفاء الجلد في حالة إصابته، حيث أن دهن مادة المنثول على الجلد يؤدي إلى توسعة الأوعية الدموية، وبهذا سيتم مرور كميات دم أكبر محمّلة بكميات أكبر من الغذاء والمواد اللازمة لإصلاح الخلايا في المناطق المتضررة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
