- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

هل من الممكن أن تتخيل رضيعين لم يكتمل نموهما بعد، داخل كيس بلاستيكي زهيد الثمن؟ لكن هذه الحيلة لجأت اليها أم بريطانية لانقاذ ابنيها من الموت.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن ايما بلانكي، الأم التي تبلغ 33 سنة، لم تكن تدرك تماما معنى أن يكون ابنيها "خديجين"، الا بعدما أنجبت طفليها قبل الأوان، الشيء الذي أجبرت معه الى تركهما في المستشفى، الطفلين لم يظلا في زجاجة خاصة "بالخدج" كما هو متعارف عليه في مثل هذه الحالات، وانما وضعتهما في أكياس بلاستيكية زهيدة، التي وفرت لهما نفس المناخ الذي كانا فيه داخل بطنها، وذلك لأسابيع عديدة.
أطفال ايما، ولدا في وقتين مختلفين، ابنتها "ويلو" باتت تبلغ الثانية والنصف من عمرها، بينما الأصغر "زاك" فهو في شهره السابع، كلاهما يتمتعان حاليا بصحة جيدة، ذكرت الأم أن البنت ولدت في الأسبوع 29 من الحمل، بينما الصبي ولد في أسبوعه 27 من الحمل.
الشيء الذي أجبر الأم على ابتكار طريقة خاصة للحفاظ على حياتهما، لأن الأطفال كان يعانون من انخفاض كبير في درجة حرارة جسمهما، فهذه الأكياس الخاصة بالثلاجة وفرت لهما الحرارة اللازمة ومسكتهما بخيوط الحياة التي كانت ستسحب منهما في أخر لحظة.
الأم لم تصدق لحد الأن أن هذه الأكياس الزهيدة الخاصة بالاستعمال المنزلي ستمكن طفليها من النجاة من الموت، وستمكنها من عيش الأمومة التي كانت ستحرم منها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
