- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

استكمل الجيش التونسي مد جدار ترابي على طول الحدود مع ليبيا ضمن خططه لتعزيز المراقبة ومكافحة الإرهاب والتهريب.
وصرح وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني أمس السبت في المنطقة العسكرية العازلة على الحدود مع ليبيا إن القوات المسلحة أنهت مد الجدار وحفر خندق إلى جانبه خلال أربعة أشهر، ليمتد على طول 250 كلم على جزء من الحدود الشرقية مع ليبيا.
وقال الحرشاني "نعلن اليوم انتهاء الحاجز الحدودي الذي سيمكننا من خنق الإرهابيين وتشديد الخناق عليهم..وسنبدأ في الأشهر القليلة المقبلة تركيز منظومة مراقبة إلكترونية".
ويبلغ طول الحدود نحو 500 كيلومترا بين البلدين، في حين يربط الجدار بين نقطتي رأس الجدير والذهيبة في الجنوب التونسي، وهما المعبران الوحيدان مع ليبيا. وبدأت أعمال مد الجدار في تموز/يوليو الماضي بعد أحداث سوسة الإرهابية في حزيران/يونيو والتي أوقعت 38 قتيلا من السياح، إثر هجوم لعنصر مسلح على فندق بالمنطقة السياحية.
وقال الحرشاني إن تونس ستعزز المراقبة على الحدود عبر نظام مراقبة إلكتروني بدعم من ألمانيا والولايات المتحدة.
وتكافح تونس التي تعرضت العام الماضي لهجمات متشددين قتل خلالها عشرات السياح لكبح خطر الجماعات المتشددة وتضييق الخناق عليها خاصة وأن آلاف التونسيين يقاتلون في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا وسوريا ويشكلون خطرا حال عودتهم إلى بلادهم.
وقال الحرشاني للصحفيين "هناك آلاف التونسيين في داعش في ليبيا وكثير منهم جاء الى ليبيا مع بدء هجمات قوية في سوريا ضد داعش"، مشيرا إلى انهم يمثلون خطرا وأن تونس "جاهزة للتصدي لهم عبر تعزيز منظومتها الحدودية".
وأضاف أن الألمان والأمريكيين وأصدقاء آخرين تعهدوا بمساعدة تونس في هذا الموضوع، مؤكدا في الوقت نفسه أن قدوم مدربين عسكريين لتونس خلال بضعة أشهر لن يتضمن أي تدخل في السيادة الوطنية التي وصفها بأنها "خط أحمر".
وتزايدت التكهنات بأن تشن قوات دولية هجمات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في وقت لاحق. وتثير هذه الخطط قلق تونس التي تدعو للتنسيق معها قبل اتخاذ أي خطوة. وفي سياق متصل، قال الحرشاني "نحن أخبرناهم أنه يتعين التنسيق معنا في أي خطوة لأننا نحن من ستكون عليه انعكاسات في هذا الخصوص... نعرف أن أي ضربات ستنتج موجات كبيرة من اللاجئين وأيضاً من الإرهابيين الذين يسعون للتسلل معهم".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
