- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

الليل أبونا يُرضعنا من سكونهِ صخباً مُسكِراً، تأتي اللحظاتُ الإستثنائية، أفكرُ فيكِ بعمقٍ، أحتاجُ لبعض الوقت، سأعرجُ إلى هذا السقف القريب من السماءِ بمكنستي الكهربائية عند وجعِ الليل الأخير أجمع هكتاراً من النجوم قبل نومها، أضعها حفنة في فنجان صغيرٍ أذيبها مع بصقة ساخنة من فم الحلاج أخضب كفكِ الأيمن.
أنظر في هذه ألمرآة التي كانت ترسمنا في صباحات العناق؛ أود إختراقها للوصول إلى الضفة الأخرى، عالمها الميتافيزيقي، بعض ماتحتفظ به من حكاياتنا ومداعابتنا المسائية، أهبط للجحيم، تغريني شرارة صغيرة، أصعد مسرعاً في تلك اللحظة التي تمسكين فيها سيجارتك النحيفة وهي ترتجف من البرد.
أنتِ ترتعدين من الخوف، أنا هنا، لنشتعل جميعاً، خذي نفساً عميقاً مني، إنفثيني سحابة هزيلة ترحل للعدم.
أجمعكِ من الأشياء الصغيرة التي تركتيها، أعيشكِ، ِأحسكِ أوكسيجني أستهلكه باقتصاد أخاف أن يتأكسد.
لا أدري هل تحتفظين بشميزي البالي المبقع برائحتي؟
كان يُعجبكِ لبسه تتورعين عن غسلة تودين أن نمتزج في كل ما بحولنا؛ في الأشياء الصغيرة، تفضلين أن نشرب من كاس واحد، كانت لنا ملعقة، واحدة سكينة، واحدة مخدة واحدة من الصعب نسيان طقوسنا البدائية ندق مسمارنا في أسنان أسطورة لم تُكتب بعد.
ليكن مستوى عشقنا صفر فقط، سأكون فرحاً بهذه النتيجة فالمساحات بين الصفر والواحد لها قيمتها الحسابية.
عاجز عن فهم أن الفعل الماضي لا يعود حي وحاضر ربما يكتشف علماء اللغة شيئاً إستثنائياً أو نخلق نحن هذه المعجزة.
لا أدري هل يجوز لي التمادي أكثر بعزة إثم الكتابة؟
الليل قلق يتابع أخبار إيبولا وداعش، أنا هنا أخيط مظلة هذه الهلوسة، يبعثرني هذياني المنجرف مع شلالات الإنترنت، ربما تُحلقين بجناح وحدك في فضاء إفتراضي، رُبما أنتِ لستِ أحدى كائناته الحية٠
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
