- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

قررت النيابة العامة المصرية الاثنين إخلاء سبيل رسام الكاريكاتير الشاب اسلام جاويش الذي اوقفته الشرطة الاحد من دون توجيه اي اتهامات له، بحسب ما اكد محاميه ومسؤول في النيابة.
وقال محاميه أحمد عبد الرحمن لفرانس برس “تم اخلاء سبيل اسلام جاويش من النيابة بعد التحقيق معه”.
واكد مسؤول في نيابة شرق القاهرة حيث خضع الرسام الشاب للتحقيق اخلاء سبيله من دون توجيه تهم له.
واثار توقيف اسلام جاويش انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ مساء الاحد.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان الاحد انه تم توقيف رسام الكاريكاتير في مكان عمله بعدما “تبين انه يدير موقعا خاصا به على شبكة المعلومات الدولية من دون ترخيص (ما يشكل) مخالفة لقانون تنظيم الإتصالات ومن دون الحصول على تراخيص من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات”.
واتهم جاويش ايضا بـ”مخالفة قانون حماية حقوق الملكية الفكرية لاستخدام برامج حاسب آلي مقلدة”.
وينشر جاويش رسومه الكاريكاتيرية التي تنتقد احيانا الرئيس عبد الفتاح السيسي ومسؤولين في حكومته على صفحة على موقع فيسبوك يتابعها اكثر من 1,6 مليون مستخدم. وقد انشأ ايضا موقعا على الانترت.
وفي بيان مشترك، اعربت احزاب معارضة عدة “عن استنكارها وصدمتها لنبأ إلقاء القبض على رسام الكاريكاتور الشاب الموهوب إسلام جاويش (…) ما يمثل استمرارا لنهج واضح في التضييق على حرية الرأي والتعبير المتبع من قبل أجهزة الدولة في الآونة الأخيرة”.
وطالب البيان الذي حمل تواقيع ثمانية احزاب معارضة بينها حزب الدستور الليبرالي الذي اسسه محمد البرادعي “بالإفراج الفوري عن جاويش”، محذرا من “عواقب عودة الدولة البوليسية وقمع الحريات”.
بعدما اطاح الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013، شنت السلطات المصرية حملة قمع اسفرت عن قتل 1400 على الاقل من انصاره وتوقيف الاف منهم بحسب منظمات حقوقية دولية.
وامتدت حملة القمع لتشمل بعد ذلك الناشطين الشباب من الحركات الداعية الى الديموقراطية وتلك التي شاركت في الثورة على الرئيس الاسبق حسني مبارك التي احيت مصر ذكراها الخامسة قبل ستة ايام.
وفي الاول من كانون الاول/ ديسمبر، اوقف الباحث والصحافي المصري اسماعيل الاسكندراني بتهمة نشر “اخبار كاذبة” و”الانضمام الى جماعة الاخوان المسلمين”.
اوقف الاسكندراني (32 عاما) وهو باحث متخصص في شؤون الجماعات الجهادية في سيناء ومعروف بارائه المنتقدة للسلطة والدور السياسي للجيش في مصر، في مطار الغردقة بشرق البلاد لدى عودته من المانيا ولا يزال موقوفا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
