- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

لا أستطيع من أمري صبراً
تكونين في كل نفسٍ فراشة لا يراها أحد غيري
سأجعل من قلبي حجراً أصماً
أقذفه في اليمِ المهرول نحو المحيطات الجائعة
تربكني صورك المتناثرة في كل الأمكنة
مرسومة على فنجان قهوتي
على قميص سيجارتي
نظاراتي تحتفظ بتفاصيل دقيقة لحدائق أنوثتكِ
كان الضباب يفيق متثائباً
نراقبه وهو يوزع طاقيات الإخفاء على الكنيسة والمقبرة وحديقة العشاق
بعد أن ينتهي من مهامه يقترب من نافذتنا
يتلصص
ينهض الصبح مرتعشاً بين جسدَينِ عارِيَـين
تضحك قنينة النبيذ الفارغة في ركن الصالة
تبتسمين يكون فطورنا على عشب الرغبة
يرتفع شهيقنا وزفيرنا
تتزحلق قطرات الندى على السطح الخارجي لنافذتي
الليل يأتي محملاً بجحافل الصقيع
وأنا شطيرة بائتة
لعل اهل الكهف يمرون من هنا
فأكون معهم حينا من الدهر نعد الدراهم الرومانية القليلة
نبحث عن شخص يتقن فن التمثيل ليشتري لنا طعامنا
نقضي وقتاً ممتعاً في عمل بروفات لحياة ما بعد الكهف
لعل عزير يمر من هنا
ليحملني على حماره
إلى عالم لا يكون فيه حلم أو خيال
لا أبحث معجزة خارقة
لا أستطيع من أمري صبراً
شتاء هذا العام بدونك لا يحمل الكثير من المسرات
تلفح وجهي عطسة البحر
أشتاق للندى
كل ما أريده مسح هذه الصور الذهنية
غايتي الإنسحاب من سجل العشاق دون ألم
تحبو الشوارع الباردة
تحاول حض خطواتي لملامسة دافئة
قدم العاشقِ لا تتقهقر وهي ترسم لوحة البحث عن عشيقته
تهزني ذكريات قديمة
أبحث عن وجهكِ في تفاصيل جدران وأزقة مررنا بها
كما يفعل قيس بن الملوح
يقف مع كل جدار يهمس في صدرة بقصيدة رفضها الناشر
أو لم يفهما القراء
نحو الخمارات تلهث خطواتي البطيئة
نهر من الجعة لا يروي عطشي
ليت قلبي حجراً مهملاً
ليته علبة سردين فارغة أصابها الصدأ
ليته شيئاً ما لا تكُونينَ فيه
ولو للحظات.
باريس.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
