- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

لا أستطيع من أمري صبراً
تكونين في كل نفسٍ فراشة لا يراها أحد غيري
سأجعل من قلبي حجراً أصماً
أقذفه في اليمِ المهرول نحو المحيطات الجائعة
تربكني صورك المتناثرة في كل الأمكنة
مرسومة على فنجان قهوتي
على قميص سيجارتي
نظاراتي تحتفظ بتفاصيل دقيقة لحدائق أنوثتكِ
كان الضباب يفيق متثائباً
نراقبه وهو يوزع طاقيات الإخفاء على الكنيسة والمقبرة وحديقة العشاق
بعد أن ينتهي من مهامه يقترب من نافذتنا
يتلصص
ينهض الصبح مرتعشاً بين جسدَينِ عارِيَـين
تضحك قنينة النبيذ الفارغة في ركن الصالة
تبتسمين يكون فطورنا على عشب الرغبة
يرتفع شهيقنا وزفيرنا
تتزحلق قطرات الندى على السطح الخارجي لنافذتي
الليل يأتي محملاً بجحافل الصقيع
وأنا شطيرة بائتة
لعل اهل الكهف يمرون من هنا
فأكون معهم حينا من الدهر نعد الدراهم الرومانية القليلة
نبحث عن شخص يتقن فن التمثيل ليشتري لنا طعامنا
نقضي وقتاً ممتعاً في عمل بروفات لحياة ما بعد الكهف
لعل عزير يمر من هنا
ليحملني على حماره
إلى عالم لا يكون فيه حلم أو خيال
لا أبحث معجزة خارقة
لا أستطيع من أمري صبراً
شتاء هذا العام بدونك لا يحمل الكثير من المسرات
تلفح وجهي عطسة البحر
أشتاق للندى
كل ما أريده مسح هذه الصور الذهنية
غايتي الإنسحاب من سجل العشاق دون ألم
تحبو الشوارع الباردة
تحاول حض خطواتي لملامسة دافئة
قدم العاشقِ لا تتقهقر وهي ترسم لوحة البحث عن عشيقته
تهزني ذكريات قديمة
أبحث عن وجهكِ في تفاصيل جدران وأزقة مررنا بها
كما يفعل قيس بن الملوح
يقف مع كل جدار يهمس في صدرة بقصيدة رفضها الناشر
أو لم يفهما القراء
نحو الخمارات تلهث خطواتي البطيئة
نهر من الجعة لا يروي عطشي
ليت قلبي حجراً مهملاً
ليته علبة سردين فارغة أصابها الصدأ
ليته شيئاً ما لا تكُونينَ فيه
ولو للحظات.
باريس.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
