- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

من المقرر أن يختصر رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد مشاركته في منتدى دافوس ويعود إلى تونس مساء الجمعة ليعقد مؤتمرا صحفيا السبت على خلفية الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها عدة مدن للمطالبة بفرص عمل وبالتنمية.
وقال مصدر من رئاسة الحكومة إن الحبيب سيعقد مجلسا وزاريا طارئا السبت للنظر في خطط الحكومة العاجلة بهدف تهدئة موجة الاحتجاجات التي بدأت منذ الأحد الماضي من مدينة القصرين واجتاحت شيئا فشيئا عدة مدن أخرى.
ويبحث البرلمان عقد جلسة عامة طارئة لمساءلة الحكومة بشأن خططها في الجهات الداخلية الفقيرة.
وكان في خطط الوفد التونسي إلى دافوس التسويق لخطة انقاذ اقتصادي بسقف تمويلات خارجية يصل إلى 23 مليار دولار تحتاجها على مدى الخمس سنوات المقبلة.
ويمثل توفير فرص عمل لأكثر من 600 ألف عاطل ثلثهم من أصحاب الشهادات العليا، أحد أكبر التحديات التي تواجهها الديمقراطية الناشئة بعد خمس سنوات من الانتقال السياسي إلى جانب التنمية في الجهات الفقيرة ومكافحة الارهاب.
وأعلنت الحكومة الاربعاء عن إجراءات عاجلة من بينها تمكين أكثر من خمسة آلاف من العاطلين بالقصرين بآليات التشغيل في عام 2016 وتسوية أوضاع أكثر من 1400 من العمال العرضيين والمؤقتين وتمويل 500 مشروع صغير.
وقال بيان حكومي اليوم إن مجهود الدولة بقطاع التشغيل في العام الحالي سيشمل أكثر من 126 ألف شاب على المستوى الوطني مع تمويل 130 ألف مشروع بقروض صغرى.
ومع نسبة نمو تعادل 5ر0 بالمئة في 2015 وفي غياب حد أدنى من الاستثمارات الجديدة في القطاع الخاص والعام فإنه سيكون من الصعب على الحكومة تلبية انتظار مئات الآلاف من الشباب العاطل.
ولم تنجح الحكومات المتعاقبة عقب الثورة منذ 2011 في تحقيق انتقال اقتصادي يساير الانتقال السياسي. ويعاب على الحكومات التأخير في الاصلاحات الاقتصادية وتوجيه جزء كبير من القروض والتمويلات الخارجية إلى الاستهلاك بدل إحداث مشاريع تنموية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
