- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

من المقرر أن يختصر رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد مشاركته في منتدى دافوس ويعود إلى تونس مساء الجمعة ليعقد مؤتمرا صحفيا السبت على خلفية الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها عدة مدن للمطالبة بفرص عمل وبالتنمية.
وقال مصدر من رئاسة الحكومة إن الحبيب سيعقد مجلسا وزاريا طارئا السبت للنظر في خطط الحكومة العاجلة بهدف تهدئة موجة الاحتجاجات التي بدأت منذ الأحد الماضي من مدينة القصرين واجتاحت شيئا فشيئا عدة مدن أخرى.
ويبحث البرلمان عقد جلسة عامة طارئة لمساءلة الحكومة بشأن خططها في الجهات الداخلية الفقيرة.
وكان في خطط الوفد التونسي إلى دافوس التسويق لخطة انقاذ اقتصادي بسقف تمويلات خارجية يصل إلى 23 مليار دولار تحتاجها على مدى الخمس سنوات المقبلة.
ويمثل توفير فرص عمل لأكثر من 600 ألف عاطل ثلثهم من أصحاب الشهادات العليا، أحد أكبر التحديات التي تواجهها الديمقراطية الناشئة بعد خمس سنوات من الانتقال السياسي إلى جانب التنمية في الجهات الفقيرة ومكافحة الارهاب.
وأعلنت الحكومة الاربعاء عن إجراءات عاجلة من بينها تمكين أكثر من خمسة آلاف من العاطلين بالقصرين بآليات التشغيل في عام 2016 وتسوية أوضاع أكثر من 1400 من العمال العرضيين والمؤقتين وتمويل 500 مشروع صغير.
وقال بيان حكومي اليوم إن مجهود الدولة بقطاع التشغيل في العام الحالي سيشمل أكثر من 126 ألف شاب على المستوى الوطني مع تمويل 130 ألف مشروع بقروض صغرى.
ومع نسبة نمو تعادل 5ر0 بالمئة في 2015 وفي غياب حد أدنى من الاستثمارات الجديدة في القطاع الخاص والعام فإنه سيكون من الصعب على الحكومة تلبية انتظار مئات الآلاف من الشباب العاطل.
ولم تنجح الحكومات المتعاقبة عقب الثورة منذ 2011 في تحقيق انتقال اقتصادي يساير الانتقال السياسي. ويعاب على الحكومات التأخير في الاصلاحات الاقتصادية وتوجيه جزء كبير من القروض والتمويلات الخارجية إلى الاستهلاك بدل إحداث مشاريع تنموية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
