- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
قتل 34 شخصا، على الأقل، اليوم الثلاثاء، إثر وقوع تفجير انتحاري مزدوج في مدينة مايدوغوري العاصمة الإقليمية لولاية "بورنو" شمالي شرق نيجيريا، بحسب شهود عيان ومصدر أمني.
ونقلت وكالة الأناضول، عن "مامان غاربا"، عضو لجنة حماية مدنية أهلية محلية في مايدوغوري: "كنت واحد من الذين شاركوا في إخلاء الجثث، وبعضهم كانت أيديهم مقطوعة، وبلغ عددهم 34 حتى الآن (14: 10 تغ)".
وأكدت ممرضة في مستشفى ولاية "بورنو" التخصصي مايدوجوري عدد القتلى، وقالت للأناضول: "وصل نحو 15 جثة متفحمة في البداية إلى المستشفى، و19 أخرى في وقت لاحق".
وأوضحت أن مركبة تابعة لـ"قوة المهام المشتركة"، وسيارة إنقاذ وكالة إدارة الطوارئ الوطنية، نقلت جثث الضحايا.
وأفاد مراسل الأناضول الذي كان متواجدا في موقع الحادث أنه رأى سيارتي إسعاف تنقلان الجثث إلى المستشفى في وقت لاحق، متوقعا ارتفاع في غضون الساعات القليلة المقبلة.
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان أن انفجارا، وقع في منطقة وراء سوق مايدوغوري الدولي ظهرا، قبل أن يتبعه انفجار ثان بعد أقل من دقيقتين، في نفس المنطقة، وأن انتحارية نفذت أحدهما.
وقال "مصطفى أحمد"، وهو من سكان المنطقة لوكالة الأناضول: "انفجر المكان كله بعد أن فجرت امرأة نفسها وسط الحشود".
فيما أكد مصدر في الشرطة طلب عدم ذكر اسمه وقوع الانفجارين، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل بشأن أعداد الضحايا.
ولم يصدر تعقيب فوري من جانب الجيش أو الشرطة أو وكالة إدارة الكوارث الوطنية، بشأن التفجيرين اللذين وقعا في وقت يسعى في الرئيس غودلاك جوناثان لتمديد حالة الطوارئ في ولايات "بورنو"، و"أداماوا"، و"يوبي"، شمال شرق البلاد التي تعد الأكثر تضررا من تمرد "بوكو حرام".
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) النيجيري على طلب الرئيس في وقت لاحق اليوم، على الرغم من أن مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) قد سبق ورفض طلب الرئيس نشر قوات لقتال الجماعة المسلحة.
ومنذ مايو/ أيار من العام الماضي، أعلنت الحكومة النيجيرية حالة الطوارئ في ولايات بورنو، ويوبي، وأداماوا في شمال شرقي البلاد، بهدف الحد من خطر "بوكو حرام".
وقتل وجرح آلاف النيجيريين منذ بدأت "بوكو حرام" حملتها العنيفة في عام 2009 بعد وفاة زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة. ويلقى باللائمة على الجماعة في تدمير البنية التحتية ومرافق عامة وخاصة، إلى جانب تشريد 6 ملايين نيجيري على الأقل منذ ذلك التاريخ.
وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام"، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


