
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

تشير معلومات إلى أن الرئيس السابق دعا روسيا، في ثاني لقاء جمعه بالسفير الروسي بصنعاء، إلى إنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة "حنيش الكبرى"، ولا مانع من استخدام ورقة الحرب على الإرهاب كمبرر لذلك وفقا لموقع اليمن العربي.
ويحاول الرئيس السـابق، من خلال هذا الطلب، إغراء روسيا بورقة ضغط ضد موقف المملكة العربية السعودية من تدخلها عسكريا في سوريا.
ويدرك صالح، وتدرك روسيا أيضا، ماذا يعني وجود قاعدة روسية في جزيرة "حنيش الكبرى" القريبة من باب المندب، أحد أهم ممرات النقل والمعابر على الطريق البحرية بين بلدان أوربية والبحر المتوسط، وعالم المحيط الهندي وشرقي أفريقيا.
وبسيطرة قوات التحالف العربي على جزيرة "حنيش الكبرى" بالإضافة إلى سيطرته على مدينة وميناء "ميدي" يكون التحالف قد أحرق آخر أوراق صالح التي حاول استخدامها لجر روسيا إلى لعب دور عسكري في اليمن.
وتشير المعلومات إلى أن هناك عروضا أخرى قدمها الحوثيون وصالح للجانب الروسي، منها "منح الشركات الروسية امتيازات العمل في الساحل الغربي والشريط المطل على باب المندب وعقود استثمار في موانئ الحديدة وتعز وحجة على حدود المملكة العربية السعودية".
وما يرجِّح صحة هذه المعلومة هو مسارعة قوات التحالف العربي إلى السيطرة على جزيرة "حنيش الكبرى" في تاريخ 10122015م، أي بعد أسبوع من زيارة صالح للسفارة الروسية، بالإضافة إلى تركيز التحالف على تحرير الساحل الغربي لليمن، والذي دُشن، قبل أيام، بتحرير مدينة وميناء "ميدي" بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
وكان خبراء استبعدوا تدخلا عسكريا روسيا في اليمن، على غرار ما حدث في سوريا، أيا كانت المغريات التي يقدمها الحوثيون وصالح، لأسباب تتعلق بوضع روسيا السياسي والاقتصادي والعسكري والذي لن يسمح لها بالدخول في خصومة مع دول الخليج، غير أن مواجهة روسيا لضغوط عسكرية في سوريا، بسبب دعم المملكة العربية السعودية ودول متحالفة معها للمعارضة السورية، قد يدفعها إلى "إحداث فوضى في اليمن تقلق دول الخليج".
وتؤكد معلومات أن يأس صالح من تدخل عسكري روسي في اليمن دفعه إلى البحث عن مخرج آمن، خصوصا بعد اقتراب قوات التحالف العربي من العاصمة صنعاء، وهو ما توحي به كلمته الأخيرة التي نفى فيها أية علاقة له بإيران، بالإضافة إلى تأكيده بأنهم زيدية سُنَّة وليسوا شيعة، الأمر الذي صعَّد من حدة الخلاف بينه وبين حلفائه الحوثيين وأخرجه إلى العلن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
