- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

المدينة تخلع فستانها،
تتعرى من الهم
مثلي أنا الآن.
تكتب سيرة أوجاعها
في جدارٍ حزين الرؤى
وكعادتها
تستحم من الأصدقاء
ومن درن الحرب
من شره الموت
تأوي إلى الصمت مجروحةً
لتدون في دفتر الريح
أبيات شعرٍ هلاميةٍ
ربما قالها شاعر ما
غريب الخطى
جثمت كائنات الظلام
على روحه
واستبدت به الأمكنة.
جاءها غارقاً في حكاياه
لكنه غاب في عتمة الوقت،
منتعلاً قلق الأزمنة.
كان يسخر من حالتي الأبدية
في السكر بالكلمات المضيئة
يهذي بهذي القصيدة
مبتسما ويفكر في إمرأة
قد يصادفها في زحام المدينة
تلك التي تتعرى من الهم
حتى يقول لها
البلاد التي سلّمت عرشها
أطفأت جمرها
حفرت قبرها
خاصمت فجرها
صدقت صبرها
ضيعت عمرها
قبل أن تصطلي بعناق فتاها النبيل.
سيقول: لها
ورق القات أشهى من امرأة
أو بلاد بأكملها
وهبت نفسها
لمجانين في حانةٍ
سلموا للغزاة مفاتيحها
وأداروا الكؤوس.
فز من بينهم شاعرٌ منشداً
ما الذي ستقول القصيدة،
ما دام شاعرها
خارج الزمن الافتراضي،
خارج كل طقوس الكتابة،
منتشيا بالأسى
وقريبا، قريبا من الله
هذا هو السكر،
هذا هو الشعر
أنشودة الأبدية
في زمنٍ كله
خمرةٌ أو دماءْ.
...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
