- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

لماذا تركتنا في وطن لم يعد سوى ثلاجة موتى وطن يقتل أجمل ما فينا يشردنا كالقطعان وطن تقاسمة الأنصار أنصار السطة والوهم وغدا الشعب كله مهاجراً .كيف مت يا خليل وأنت من أنتصر على الموت منذ عامين كيف غلبك هذه المرة كيف وأنت تبايع النبي.ببيتك الشهير
كف بلا أخرى ولكن قد أتت.حبا تبايع سيد الأجيال.
وتؤكد له وهو يعلم حبك
إني أمتدحتك قبل كل فخامة.وجلالة وسيادة ومعالي.
وتصر على عظمة حبك وصدقك حد رغبتك بالتفرد بالحب والمحبوب.
لو لم تكن للخلق رحمة ربهم.لحلفت أنك لم تكن إلا لي.
لقد أختارك كما أخترته وأحبك كما أحببته وآثر أن تحتفل بعيد ميلاده معه حيث يكون الصدق بعيداً عن الإستعراضات السياسية.نعم يا خليل أنا أعرف ذلك هذه المرة رأيته بحق وأحتفلت معه أما قبل سنوات فقد كان مجرد حلم .ألم أخبرك ونحن نحتفل بعيد ميلاده قبل أعوام أنه حضر لسماع قصيدتك بمعية كتيبة من الملائكة والدراويش.اليوم وإلى الأبد لن يحضر فعالية أخرى فهو يدري أن لا علاقة له بها ولكنه سيأخد كل من يحبهم ويحبونه ليحتفلون معه. أبلغه سلامي يا خليل وأخبره بما فعل بنا أنصاره وأبنائه وأعدائه أخبره أنهم أنفقو من الحرير في الشوارع أكثر بكثير من عدد الرايات التي رفعت منذ ولادة الرسالة وحتى وفاته.وأنهم بدل أن يستعيدوا ثوبه المرهون رهنوا حياتنا للموت ولتجار الأقمشة.
وباعونا لكل من هب ودب وجعلوا من أنفسهم ومنه ذريعة للطامعين بنا . أنت تعلم كل شيء يا خليل فأنت أفصح مني لساناً وأشجع مني وأقدر على التعبير .قل له كل ما يخطر في بالك فهو طيب ومسالم ولا تنسى أن تخبره أن رايته تبدلت من لا إله إلا الله .إلى الموت لأمريكا.أو بالأحرى لنا. أحبك يا خليل وأحب حبيبك الذي لايعرفه المدعون .علينا الرحمة ولك الخلود.
كتب المنشور قبل عام وأعيد نشره في ذكرى استشهاد الشاعر الأنقى والأبقى.خليل المهنا .عليه السلام والرحمة
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
