
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

قال الصحفي وعضو المنتدى السياسي/فهد سلطان أن هناك ثلاثة أسباب جعلت الرئيس السابق صالح يهدد السعودية بتصريحاته النارية التي جمعت بين الحوار والحرب.
نص مقال سلطان الذي نشره على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك":
السبب الأول: فشل مفاوضات جنيف2 والتي استطاع وفقد الحكومة أن يحقق انتصار سياسي أمام الرأي المحلي والعالمي, ورمي الكرة على الحوثيين وعلي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام).
السبب الثاني دخول اللواء علي محسن الأحمر رسمياً في إدارة معركة تحرير صنعاء والذي يعني أن مستقبل صالح فيما لو استمر في تحالفه مع الحوثي وسط فشل أي اختراق في جدار المفاوضات والصفقات السياسية بأن النهاية واضحة.
السبب الثالث: أن روسيا والولايات المتحدة يدعمون مسار سياسي آمن لعلي عبدالله صالح وابقاء المؤتمر شريك في أي تسوية سياسية قادمة, في حين أن إيران تربط أي تقدم في ملف اليمن مرتبط بملف بسوريا الامر الذي يرفضه صالح تماماً.
الخلاصة:
أن التصريحات النارية التي خرج بها اليوم صالح تجاه السعودية والتي جمعت بين الدعوة الى الحوار والى أن الحرب لم تبدأ بعد .. هذه الرسالة تحمل شقين .
الاولى : رسالة التهديد هي تطمين لجبهات القتال بحيث تبقى متماسكة .
الثاني : رفض مطلق من قبل صالح للتواصل الذي يجري مع الحوثيين كسلطة أمر واقع بخصوص العاصمة صنعاء.
كل ذلك دفع صالح للقول أنا لا زالت قوي وموجود وبيدي أوراق, وأي تفاوض بخصوص العاصمة وغيرها, لا بد أن أكون جزء منه.
وفي مقاربة المشهد خلال الاسبوع الماضي, وتبادل تصريحات بين الطرفين أن هناك خلاف طفى الى السطح ( الحوثيين ,علي عبدالله صالح ) حول هذا الموضوع بالذات.
وعلى ما يبدوا أن التحالف حسم امره فيما يخص استعادة العاصمة ووضع علي عبدالله صالح أمام زاوية ضيقة بحيث يكون أمامه خيارات قليلة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
