- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

جئتُ أبحث في الهوى عن ليلِ اُنسي ..
جئتُ سعياً من أقاصي الوقت
والخطواتُ تُبتر في ممرات الزمان ،
فأضعتُ يومَ غد من دفترِ التأريخ
واليوم التي فيها أنا أمضي ، وقد ضيعتُ أمسي .
مَن هُنا ؟؟
لاشيء غيرَ براعمٍ تنمو بجنباتِ الهوان ،،
وفسائلَ التَيهانِ نائمة جوار جُذوع من أشجار غرسي .
هل تركتُم للسحابُ تجيئَني بِظلالها ... ؟
لما تصدُوها ..؟
لماذا تمنعوا عني هواء السُحب ،،،
وتأَتوني بِحرِ الضيقِ مصحوباً بشمسي ...؟
قبيحاً أن أرى موتي تُوسِدهُ أيادي يومَ عُرسي ،
وما أقبح بأن أمضي بأقدامي إلى الأجداث كي أحفر بحُضنِ الأرض
أنصُب فيها رَمسي '
على بُعدٍ من الآهات ، والأوجاع
حيث الليل يُدجي الضوء
يقصمُ للضُحى ظهراً ،
ويكبتُ آلاف النجمات ، والنسمات ، والأنوار باهتةً !
آتيتُ حاملاً وطني بنعشٍ فوق رأَسي ...
آغير القُبح ينمُو هاهُنا في الارض ؟؟
آثمَ شيء غير الحُزنِ بالمجان ؟؟؟
قولوا لــــي !
سأبحث في خُطوط الضوءَ عن وطنٍ ،
وعن بيتٍ يعيشُ القلبَ حُرٍ فيه ؛
فتأمنُ فيه آفئدتي .. تُكرمُ فيهِ نفسي !
أنا من جاءَ من عالم يُسمى الغيب
لأبحث هاهُنا عن شيء من وطني
بهِ آلقى أحبائي ، وأعشقُ بل أُحبُ بهِ
ولا اُقتل بيدي هذه كلا
ولا حتى بفآسي ،،
ولكني
اعيشُ دونما وطنٍ
ولا حُبٍ يُدفي الروح ..،،
فمن منفى إلى منفى
أُكابدُ ثُقلَ بأسي !
أموتُ إن أردتُ الحُبَ يُكمِلُني !!
أموتُ إن رفضتُ الإنحناء للضعُفِ ،،
وإن سرتُ مهاجر باحثاً عن سُعد
فلا آلقى بِكُلِ مصارعَ الأزمان
إلا جم يأَسي '
أنا من جئتُ أبحث عن فضاء مفتُوح
كي أُطلق بهِ الأجناح ،،،
فَلم آلقى هُنا مفتوح
إلا بَهوَ حبســــــــــــــي .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
