- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

بعد ان هدأت الحرب الاقليلا فكر في زيارة عمته الوحيدة بعدن..اشترى لها من محل فخم علبة شوكولاتة لذيذة وركب حافلة النمر..كان يود ان يشاهد دمار الحرب..ان يعيشها وهو في الحافلة فهذا كان اقصى شيء يتمناه وكانت تقلقه محلات الوقوف اكثر من اي شيء آخر..اذ يرى مجاميع مسلحة لم تلق سلاحها وسماء مكفهرة وظنون..فيختبيء في الحافلة ويتمنى ان تطل عدن عليه في اقرب وقت ولاينسى عمته.
وعندما لاحت معالم العريش فكر: هل سنقف طويلا هنا؟لكن حافلة النمر تجاوزت محطة العريش وانطلقت تجوب شوارع عدن..فنزل اغلب الركاب الا هو بقى متمسكا بالمقعد وكان يشير الى حاملي السلاح اليمرون من حوله فلايرى ملامح وجه عمته.
ومشى وحيدا تحت سماء من الخوف ممعنا النظر الى الناس الغرباء حتى احتضنته وحدة عمر بن عبد العزيز حيث تعيش عمته..وتفقد علبة الشوكولاتة فلم يجدها..
ونظر خلفه فوجد دمارا هنا وهناك و بؤسا فيما كانت حافلة النمر تستقبل في جوفها زوارا آخرين.
بدون علب من الشوكولاتة..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
