- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

استدعت روسيا الأحد 13 ديسمبر/ كانون الأول 2015 الملحق العسكري التركي بموسكو، على خلفية إطلاق سفينة روسية النار في بحر إيجة.
وذكرت وكالة إخلاص االتركية أن سفينة حراسة روسية وصلت لنقطة الاصطدام مع قارب صيد تركي في بحر إيجة، قبل أن تطلق السفينة الروسية النار على القارب.
من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية إن إحدى سفنها الحربية وهي المدمرة "سميتليفي" اضطرت لإطلاق أعيرة تحذيرية على سفينة تركية في بحر إيجه، وذلك لتفادي التصادم، وقالت إنها استدعت الملحق العسكري التركي لمناقشة الواقعة.
وقالت الوزارة في بيان لها إن طاقم السفينة الروسية "سمتليفي" التي كانت موجودة على بعد 22 كلم من جزيرة ليمنوس اليونانية في شمال بحر إيجه "اضطرت لاستخدام النيران بهدف تجنب تصادمٍ مع سفينة صيد تركية" اقتربت منها لمسافة 600 متر.
وأوضحت أن هذه المسافة بين السفينتين "تضمن" عدم إصابة السفينة بالنيران.
وعند الساعة 06:03 ت.غ لاحظت المدمرة الروسية أن سفينة صيد تركية على مسافة حوالي 1000 متر كانت تقترب في اتجاهها من جهة اليمين، وأوضحت الوزارة أنه "رغم محاولات عدة قامت بها سمتليفي، لم يرد طاقم السفينة التركية باللاسلكي ولا على الإشارات البصرية".
وأضافت الوزارة أنه بعد النيران الروسية "غيرت السفينة التركية على الفور مسارها وتابعت تقدمها واجتازت السفينة سمتليفي على مسافة 540 متراً من دون أي اتصال مع الطاقم الروسي".
واستدعى مساعد وزير الدفاع الروسي "أناتولي أنطونوف" الملحق العسكري التركي بعد الحادث بحسب ما جاء في بيان الوزارة.
ولم يصدر أي تعقيب رسمي تركي عن الحادث حتى اللحظة
وتشهد العلاقات بين تركيا وروسيا أسوأ أزمة ديبلوماسية منذ الحرب الباردة، بعد أن أسقط الطيران التركي طائرة عسكرية روسية في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت روسيا تدابير انتقامية ضد تركيا استهدفت قطاعات السياحة والطاقة والبناء والزراعة.
وأمر الرئيس فلاديمير بوتين الجمعة الجيش الروسي بأن يرد "بأقصى درجات القوة" على كل قوة تهدده في سوريا.
من جانبه، دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو روسيا إلى "الهدوء" لكنه قال إن لصبر أنقرة "حدوداً".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
