- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أفادت مصادر أمنية أن السلطات الأمنية في محافظة عدن جنوبي اليمن، فككت خلية إرهابية اتهمت في تنفيذ عملية اغتيال محافظ عدن السابق اللواء جعفر محمد سعد.
وأضافت المصادر أن الخلية تضم خمسة أعضاء من الحرس الجمهوري، الموالي للرئيس السابق صالح وان اعتقال عناصر الخلية جرى في فيلا نائية بمديرية كريتر، اتخذوها وكراً لعملياتهم الإجرامية.
وبحسب صحيفة الوطن السعودية، اليوم السبت، قال المركز الإعلامي للمقاومة في بيان إن التحقيقات الأولية مع الموقوفين أسفرت عن اعترافهم بأنهم يشكلون وحدة اغتيالات، تستهدف شخصيات أمنية ومحلية بارزة، وأنهم تلقوا تدريباً على أيدي عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني في أساليب الرصد والمراقبة والمتابعة، وتفخيخ السيارات، ومن ثم تفجيرها عن بعد.
وكانت السلطات الشرعية بدأت شن حملة أمنية مكثفة لضبط الخلايا النائمة التابعة لجماعات إرهابية، وذلك قبل أيام من اغتيال محافظ عدن السابق اللواء جعفر محمد سعد، في عملية تفجير، تبناها تنظيم داعش، ووجهت أصابع الاتهام من عدة قيادات في المقاومة الشعبية إلى ميليشيات الحوثيين، وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح.
كما أشار أحد الموقوفين إلى وجود عدد من الخلايا الأخرى النائمة بعدن، مؤكداً أن جميع عناصرها تلقوا تدريبات مشابهة على أيدي خبراء إيرانيين، وأن التدريبات التي تلقوها تتوافق مع عملية تفجير موكب محافظ عدن، وتوقع المركز أن تؤدي التحقيقات إلى معرفة الجهة المتورطة في اغتيال سعد.
وأصدرت الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي توجيهات واضحة لوزير الداخلية ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الوطني، والسلطات الأمنية لتعقب كافة الخلايا الأمنية التابعة للجماعات المتشددة، والموالية للمخلوع صالح.
وقالت مصادر إن هناك خطة عاجلة وضعت لتعقب تلك الخلايا، تتضمن تفتيش كل المناطق المشبوهة، والتعامل بالحسم العسكري مع جميع المنفلتين، وحظر حمل السلاح، وحصره بأيدي القوات النظامية، واعتقال كل من يرفض تسليم سلاحه وتقديمه إلى محاكمة عاجلة.
وقالت المصادر إن الحكومة تسعى إلى تطبيق الخطة ومعالجة الثغرات التي قد توجد فيها، بحيث تصبح نموذجاً متكاملاً يجري تطبيقه في كافة المحافظات التي تم تحريرها من الانقلابيين وعادت إلى حضن الشرعية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

