- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

كنت طفلة صغيرة أتابع بشغف حلبة الرقص في "المخادر" في حوافي عدن العتيقة، أو في صالات الأعرس المزدحمة طوال العام، كنت أذهب فقط لأرقص أو لأشاهد الرقص، لم يغريني شيء في مراسم الأعراس التي تضج بها اليمن إلا موسيقى..وتلك الأجساد التي تضاجعها بفن.
ولأشي يغضبني إلا الأجساد النية التي لاتطهوها الموسيقى، الأجساد التي لاتعرف طريقها الصحيح في الرتم الموسيقي، الأجساد التي لاتفهم لغة "الدان"..لغة "الشرح"...لغة التمايل على الهواء بفتنه الرقص المصري أو ببهجة الايقاعات الخليجية.
الرقص ..كائن سحري، لا أذكر نفسي سعيدة إلا وأنا ارقص، أتذكر جيدا انبهاري بشيريهان، تلك الممثلة الرائعة والراقصة الباهره –التي لم أجد من يرقص افضل منها إلا فيما نذر- ذلك التكنيك، المراوغة، اغواء الموسيقى في لفتات الجسد المتحفز لرد الهجوم بهجوم أقوى وأكثر سحرا ...كنت طفلة في السابعة من العمر لايبهجني شيء إلا الرقص.
كبرت وكلما كبرت زاد شغفي بالرقص، كنت اشاهد حلبات الرقص فقط لأتعرّف من التي ترقص بحرفية و فن؟، من التي "تسلطن" وهي تتمايل؟، ومن التي تدخل في حالة زار اذا زاد الهاجس ودخلت ملكوت اخر ابعد كثيرا من الفن اقرب إلى التصوف أو ربما أكثر اقتراب للعالم السفلي للجن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
