- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

تلك الليلة لم أنم .. لقد هزني تصرف المرأة التي تعرض نفسها بسبب الجوع ..
في البداية كان ألماً وطنياً لشعوري بهول الكارثة التي أحدقت بأخلاق البسطاء من أبنائه بسبب تردي أوضاعهم المعيشية و ارتفاع أعداد الفقراء والمعوزين واللاجئين والمشردين, ثم أصبح بعد ذلك ألماً عاطفياً و أنا أتذكر المرأتين الوحيدتين الآتي لمستهما في كل حياتي, أتذكر خشيتي من نفسي .. أنا الفتى القروي الذي يرى في النساء محاريب للصلاة وليس للشهوة المحرمة, أتذكر حين امتدت كفي تتشبث بكف أنثى غير زوجتي وترفعها نحو شفتي في قبلة ملتهبة, أتذكر تلك الرعشة المنتشية التي سرت في كل جسدي حين اقتربت مني عفراء وطوقت عنقي ذات يوم بعيد لتمنحني الشهد بقبلة ..
قالت يومها تبرر لي تصرفها :
_ المرأة لا يملكها إلا من تحبه فعلاً , هي لن ترى نفسها خاطئة لو منحته أحضانها وقبلاتها برباط روحي فقط .
كأنها تعلم ما يدور في رأسي من وساوس أذهبت سكرة تلك القبلة, يظل الرجل الشرقي لا يثق في أنثى أحبته ومنحته قبلة و إن أحبها, سيظل يفكر أنها امرأة رخيصة.
ما الفرق بين عاشقة ترضي نزوة حبيبها بغير زواج وبين امرأة ليل تهب جسدها لمن يدفع الثمن ؟
ستوضع كلا المرأتين في سلة السفالة والعهر في عيون رجل شرقي لا يعرف كيف تحب الأنثى, سيجد ما يبرر لنفسه السقوط في الخطيئة ولن يجد لها سوى وصف السافلة .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
