- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

دعْكَ مني
وقِفْ على أعصابِكْ
وطني أنتَ
بي من الحزن ما بِكْ
سافرَ الحزنُ في يديكَ
فأجرى
بي من الفقدِ
دمعةً من عتابِكْ
أنتَ أشعَلتَ
في دمي الشعرَ حتى
جفَّ ضوئي
على قوافيْ انسكابِكْ
كنتُ وحدي
أُمارسُ الحُبَّ سِراً
وأُواسي
تغرِيبتي باغترابِكْ
وتراً كنتُ
في أكُفِّ الليالي
أعزفُ الشوقَ
والمُنى عند
َ بابِكْ
مَرَّ صمتي بمُقلتيكَ
كطفلٍ
يتشاقى
أمامَ بوحِ السنابِكْ
لستُ أدري
أعِشْتُ فيكَ كتاباً
مِن تلَظٍّ
أم صفحةً في كتابِكْ
المجانينُ دوْزَنوا القلبَ
حتى
صارَ أحلى كَمنجةٍ
في رحابِكْ
أُمُّكَ النارُ
والقصيدةُ أُمّي
كيف أسقطتَّ
حُرقتي من حسابِكْ ؟
ربما الخوفُ ؟
ربما الضعفُ ؟ أدري
أنَّ في الأمرِ
فُرصةً لانسحابِكْ
غيرَ أني
والجُرحُ ينزفُ حرفي
وفمُ الماءِ
يغتلي في سرابِكْ
لم تزلْ بي
إليكَ تمضي شجونٌ
أحضَرتْنِي إليكَ
رُغمَ غيابِكْ
...
٢٤/١١/٢٠١٥م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
