- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

كلُّ أبٍ أو أمٍّ يواجه تحديات مرتبطة بسلوك طفله. بعض الأحيان نتمنّى لو أنَّ أطفالنا يقومون بالمزيد من سلوكيات معينة، أو أنّهم يُقلِّلون من سلوكيات أخرى. الوقاية هي الأداة الأفضل التي من المُمكن أن يستخدمها الوالد أو الأم لِتشكيل سلوك طفلهم. و يزود أخصائي العلاج السلوكي النصائح التوجيهية الثمانية التالية للوالدين اللذين يرغبان في تشكيل سلوك طفلهما بطريقة إيجابية.
1- كافىء أو عزِّز السلوك الجيد، قد يبدو هذا المبدأ بسيطاً ولكنّنا غالباً ما ننسى أنْ نمتدح سلوك الطفل عندما يقوم بعمل جيد.
2- تجاهل الأشياء البسيطة، ركّز على ما تريد تحقيقه فعلاً مع طفلك، وتخلّى عن القضايا الثانوية أو الهامشية في الوقت الراهن.
3- ضع قواعد سلوكية بسيطة وواضحة وعززها بشكل مستمر، وتذكر بأنّ الأطفال يستمعون بشكلٍ أفضل عندما يكون لديهم قواعد واضحة للسلوك، وعندما تكون نتائج السلوك متسقة أيضاً.
4- أعد توجيه السلوكيات غير المرغوبة، وجّه اهتمامات طفلك إلى النشاطات الإيجابية أو غير البيئة المحفّزة حتى لا يتورّط في المشاكل.
5- حافظ على اتجهاتك الإيجابية، فعلى سبيل المثال حِسّ الفكاهة لديك قد يساعد طفلك كثيراً لكي يصبح متعاوناً وإيجابياً.
6- قَدِّم نموذجاً جيداً، الأطفال يتعلمون ما يعيشونه، تذكر أنّك قدوة لطفلك.
7- احصل على انتباه طفلك، ناده باسمه، المسه بلطف، وانظر إلى عينيه قبل أنْ تعطيه تعليمات.
و 8- اقض وقتاً ممتعاً مع طفلك، يحتاج جميع الأطفال إلى وقتٍ وانتباه خاصّ من والديهم. وتذكر بأنّه من المُمكن أنْ تساعدك المبادىء السابقة على أن تُشكّلَ سلوكيات طفلك وعلى تقوية علاقتك معه إذا تَمَّ استخدامها باستمرار وبإيجابية.
يلعب الوالدان دورا هاما في عملية التنشأة للطفل، ومع ذلك فهما يواجهان صعوبات بالغة في التعامل معه بسبب بعض سلوكياته الغير مرغوبة، لذلك لا شكّ أنّ التربية هيَ التي تؤثّر على سلوكِ الطفل، وكلما كانت تربية الطفل بشكل صحيح، فبالتالي يكون التعامل معه أسهل؛ فالتربية هيَ القاعدة واللبنة الأساسية لتكوينِ الطفل وتوجيههُ، وفنّ التعامل مَع الأطفال وتربِيتهم ليسَ بالأمر السهل وأيضاً ليس معقّداً، فقط يحتاجُ إلى بعض اللمسات من الوالدين. وأخيراً، عندما يتعلق الأمر بالتربية والرعاية للأبناء تنطبق الحكمة القائلة: “إنّ الوقاية خير من العلاج” فأفضل طريقة للتعامل مع المشكلات التربوية، هي منع حدوثها في المقام الأول، والتركيز على تهيئة البيئة المحفّزة للسلوكيات الإيجابية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
