- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قام سعادة السفير حمود العديني.. صباح اليوم الأحد ١٥- ١١- ٢٠١٥ بزيارة المدرسة اليمنية للنازحين بغية الإطلاع على أوضاع الطلاب النازحين والذي يصل عددهم إلى ٣٦٠ طالب وطالبة.. خلافاً للأعداد المتواجدة في مدارس أخرى.
الزيارة التي كانت بالتنسيق مع منظمة (wamy) والذي يديرها الأستاذ/ ميسرة محمد سيف.
تزامنت مع إقامة اليوم الثقافي للطلاب النازحين بحضور سعادة السفير اليمني الذي عمل من خلالها على ترجمت توجيهات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والتي تقضي بضرورة تلمس أوضاع النازحين وتسهيل الإمكانيات أمامهم..
وقد عمل السفير أثناء لقاءه بمدير المدرسة الأستاذ/ عبد الرقيب الدبعي على توجيه رسالة الشكر للجهود التي يبذلونها وتم الاستماع إلى أوضاع الطلبة وتلمس احتياجاتهم وتطمينهم إزاء القلق الذي أبدوه الطلاب فيما يتعلق بكون النظام التعليمي في جيبوتي يعتبر مادة اللغة الفرنسية مادة إساسية في المنهج مما يعني أن سقوط الطالب بمادة يتطلب إعادة السنة ويعد الطالب راسب.
إلى جانب وقوفه على شكواهم بشأن عدم توفر وسيلة مواصلات.. وعدم وجود وثائقهم الدراسية جراء الأوضاع التي تشهدها البلد وما صاحب عملية النزوح من إنقاذ النفس وعدم الالتفات لأشياء أخرى قد يحتاجونها.
وتم تطمينهم من قبل سعادة السفير بأن هذه المخاوف سيتم طرحها على وزارة التربية والتعليم في جيبوتي للوصول إلى حلول بما يمكن الطلاب من مواصلة تحصيلهم التعليمي..
وقد أثمرت الجهود التي تبذلها السفارة بأن تمكنت منظمة ( wamy) بدفع الرسوم الدراسية وتقديم المساعدات العينية لأسر الطلاب.. وهي عبارة عن معونة غذائية شهرية..
وقد عمل السفير اليمني على تطمينهم بحل مشكلة المواصلات حيث حرصت السفارة مسبقاً على حل هذه المشكلة بأن تواصلت مع مجموعة هائل سعيد أنعم لحل هذه الإشكالية وقد أثمر ذلك التواصل بتبرع مجموعة هائل سعيد بباصين أحدهم وصل إلى ميناء جيبوتي الأسبوع الماضي.. والآخر لم يصل بعد.
وقد حث سعادة السفير أبناءه الطلاب بأن يكونوا صورة ناصعة لبلدهم في تمثلهم السلوك الحسن في تعاملاتهم كونهم السفراء الحقيقين لبلدهم.. إلى جانب تشجيعهم على مواصلة العملية التعليمية حتى يتم تجاوز هذه الأزمة.. على أعتبارهم الجيل الذي يعول عليه في بناء البلد مستقبلاً.
وقد كان حرص سعادة السفير على توجيه رسالة الشكر للحكومة الجيبوتية لما قامت به ممثلة بالرئيس إسماعيل عمر جيله والسيدة الأولى خضراء حيد ومعالي وزير التربية والتعليم الوطنية لما قدموه ويقدمونه من تسهيلات للطلاب اليمنيين والأسر النازحة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

