- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كشفت مصادر محلية في محافظة الحديدة أن حالة من الاحتقان تسود بين عناصر وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، بسبب مقتل القيادي في الحزب عن منطقة الخوخة عبدالرحمن الحساني بنيران عناصر حوثية عقب خلاف نشأ على ملكية أرض زراعية.
وأضافت المصادر لصحيفة " الوطن " السعودية: أن الحوثيين حاولوا السطو بالقوة على الأرض الزراعية التي تعود ملكيتها للحساني، ومصادرتها لصالح مشرف الجماعة في المديرية، إلا أن القتيل رفض التنازل عن أرضه، وتصدى للحوثيين، ما أدى إلى حدوث مواجهة مسلحة، انتهت بمقتله، وإصابة ثلاثة من حراس منزله بجروح، أحدهم في حالة صحية حرجة.
مشيرة إلى أن الجدال حول الأرض نشب بين الطرفين في أحد المؤسسات الحكومية، وبمجرد عودة الحساني إلى منزله باغته الحوثيون بالهجوم، بعد أن حاصروا المنزل من كل الجهات، وأمطروه بالنيران.
ولم ينصرف الحوثيون بعد مقتل الحساني، حيث لا يزالون يحاصرون المنزل الذي احتمى به بعض الموالين له، وأكد شهود عيان أن التوتر يسود في المكان، وأن بعض القيادات القبلية بدأت وساطة لنزع فتيل التوتر.
ومضت المصادر بالقول إن الغضب الشديد يسود بين عناصر حزب المؤتمر وأسرة القتيل، الذين طالبوا بالقصاص من القتلة قبل الحديث عن أي تسوية أو صلح، وهددوا برفع الأمر لقيادة الحزب العليا، وهدد آخرون بالانسلاخ عن الحزب، إذا لم تتم إعادة اعتبار عناصره وتوفير الحماية لهم.
ورفض ذوو القتيل تقبل العزاء، مشيرين إلى أنهم سوف ينتظرون رد قيادة الحوثيين قبل اتخاذ قرارهم وخطوتهم المقبلة، فيما ألمح بعض المقربين من العائلة أنهم سوف يثأرون بأنفسهم.
وكانت الخلافات بين عناصر التمرد الحوثي وأتباع حزب المؤتمر الشعبي قد استشرت خلال الفترة الماضية في العديد من المدن والمحافظات، ووصلت في كثير من الأحوال إلى حد المواجهة المسلحة، وذلك بسبب التوجس الذي يحس به كلا الطرفين تجاه الطرف الآخر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

