- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

في عام الخيام ذاك ..
حيث كان حلمنا كبييير واعمدته زيف..
تركت قصيدتك الحنونة كروحك بين يدي صوت جلاد حزين كخالد زاهر يغنيها بدموع قلوبنا: " حنيت يا طير ضاوي للوطن والدار .. وان حن روح المفارق للوطن معذور..... "
وكأن الوطن المفارق في كلماتك جنة منشودة ننتظرها..
والآن ..
قف وأسمع صوت الطارقون الذين كانوا واهمون بنبوأتك تلك .
جميعهم يصرخون :
- محكمة.
دعوى : هل هو هذا الوطن الحنين والذي أجريت له مدامع المهاجرين والمبعدين؟.
آخر من الحاضرين يرفع ضدك صوتا :
- جعلتنا في الساحات نريد أن تغادر خيامنا إلى وطن بنفسجيا من كلماتك وصبا صوت خالد زاهر..
يا صديقي ..
سأدفع عنك وعن
صدق حنينك في محكمة الحق هذه..
لا تخشى ساستخدم كل اساليب الخطابة التي علموناها باكرا وربما نسيتها، لكني من اجلك ساستحضرها..
فقط أضع لك طلبا هو إجرة دفاعي المستحق عنك.
عُد وقل قصيدة تليق بهذا الوطن المسخ .
القاتل والآكل بنوه..
هذا الوطن قصيدة عرجاء لا تستحق صدقك ونبلك والحنين..
عد أرجوك وقلها ولا تأذن لزاهر بتلحينها وآدائها .. اجعلها بين يدي فنان أبكم لا يجيد سوى العويل لكي يلحن قصيدة تليق بهذا الوطن الجدب..
هيا عُد وسأستاذن لك أمراء الموت بعودة قصيرة لتقولها وتغادر ..
سيأذنون لك ويجهزون قناصا آخر أكثر حنكة وموت من الأول ..
اتدري لماذا ..
لكي تغادر سريعا وتبتلع القصيدة واحرفها الأخيرة في جوف رحيلك الثاني ..
اتدري لما سيستعجلون رحيلك؟
لأن هذا المرة تلعن زرعهم الرديء المسخ .. ولن تجعله طعما لمغررون جدد...
لا تخش سأحفظها ، سأصفي ذاكرتي هذا المساء جيدا بالبكاء حتى الفجر لكي ألتقط قصيدتك الطرية من شفاه عودتك وسأجعلها بين يدي سرب غربان كي يغنون قصيدة تليق بهكذا وطن..
حامد الفقيه
7/11/2015
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
