- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كثفت قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية من اسنادها ودعمها لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز وانزال كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر للمدافع والآليات الثقيلة المختلفة بشكل متواصل منذ 3 ايام تمهيدا لمعركة الحسم وتحرير المحافظة من المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح.
واكدت مصادر عسكرية لـ «الأنباء» ان قاعدة العند الجوية الاستراتيجية دخلت الخدمة امس وهبط فيها عدد من طيران التحالف وانطلقت أمس لتنفيذ عمليات عاجلة في تعز والبيضاء، مشيرة الى ان قوات التحالف بدأت عمليات تدريب مكثف لطيارين يمنيين داخل قاعدة العند وبدأ الطيارون اليمنيون تنفيد عمليات قتالية في تعز.
وقالت المصادر ان طيران الاباتشي انطلق من قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوب اليمن لاول مرة لتنفيذ عمليات عسكرية تستهدف تجمعات وآليات ومواقع المتمردين بمحافظة تعز.
من جانبه، أفاد قائد المجلس العسكري بتعز العميد صادق سرحان بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بمحافظة تعز مع قيادة التحالف لتنسيق العمل على الأرض والتسريع في تحرير المحافظة والتنسيق مع قبادة الجيش والمقاومة في محافظتي عدن ومأرب.
من جهة أخرى، ارتفعت وتيرة القصف العشوائي الحوثي على المناطق السكنية، واستهداف المدنيين، وذلك مع تزايد الخسائر التي يتكبدها الانقلابيون في اليمن.
وأكدت مصادر في المقاومة الشعبية مقتل 15 وجرح 11 آخرين من الحوثيين وعناصر موالية للمخلوع صالح، خلال مواجهات مع المقاومة وغارات لطيران التحالف في محافظة تعز جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
في المقابل وفي أحدث تطور للمواجهات بمديرية الحزم بمحافظة إب، تعرض عدد من قرى المديرية لقصف صاروخي حوثي، حيث نصب المتمردون الحوثيون منصات إطلاق كاتيوشا ومدفعية بجبل الظهرة المطل على عشرات القرى التابعة لمديرية الحزم، وسط أنباء عن ضحايا.
وقالت مصادر محلية لـ «الأنباء» ان افراد المقاومة نصبوا كمينا للمتمردين في مديربة الوازعية وقتلوا 4 وأسروا قياديا حوثيا واستولوا على عربة عسكرية ورشاشين عيار 12/7.
وفي سياق غارات التحالف في اليمن واصل الطيران قصف مواقع المتمردين في تعز وبشكل مكثف على غرب المدينة وسواحلها في المخاء ومناطق الجحملية وصالة ومفرق الذكره والحوبان شرقا والستين شمالا، وشن الطيران ايضا غارات متواصلة على مدينة البيضاء والعاصمة صنعاء ومحافظة اب ودمر مواقع للمتمردين ومخازن اسلحة، وشن امس غارات عنيفة على مواقع للمتمردين في محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء، واستهدف مواقع للحوثيين في منطقة بني صريم، ومركز تدريبي للميليشيات بالقرب من حرف سفيان.. وألقت طائرات التحالف منشورات تحذيرية على محافظة عمران تحذر القبائل من الزج بابنائها في المعارك، وواصل الطيران شن غاراته على مواقع وتعزيزات للمتمردين على اطراف مديرية صرواح غرب مأرب.
الى ذلك تمكن مسلحو المقاومة الشعبية بمحافظة تعز من اعتقال مجموعة من عناصر الحوثي.
وقالت مصادر محلية ان المضبوطين الحوثيين، يتولون مسؤولية الشؤون المالية لجماعة الحوثي في تعز وسط البلاد.
وقالت المصادر إن المجموعة عبارة عن أربعة أشخاص بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة، كانوا ينوون توزيعها على المتحوثين من أبناء المحافظة، وأن توقيفهم تم بحي الضباب، وعثر بحوزتهم على قوائم بكل أسماء الحوثيين بتعز. مشيرة إلى أن قيادة المقاومة بصدد اتخاذ إجراءات عاجلة لاعتقال المتعاملين مع التمرد وتقديمهم للمحاكمة.
وتابعت أن الموقوفين كانوا يستقلون سيارة نقل خفيف، على متنها مدفع هاون وأسلحة شخصية وذخائر.
وكان قائد المقاومة الشعبية في تعز، الشيخ حمود المخلافي كشف عن أن الأسلحة التي أوصلتها إليهم قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة مؤخرا، هي أسلحة نوعية لم تكن متوافرة لديهم من قبل، مشيرا في تصريحات إلى أنها ستقلب ميزان العمليات العسكرية في وقت وجيز.
وأضاف أنها أتت بناء على طلب محدد، تقدمت به المقاومة عبر قياديها، العميد يوسف الشراجي، خلال زيارته الأخيرة الرياض وفقا لمصادر اعلامية.
وأضاف المخلافي أن قيادة التحالف تجاوبت مع الطلب فورا، وصدرت التوجيهات خلال الزيارة بمد الثوار بكافة ما يحتاجونه من أسلحة وذخائر. كما تم التفاهم على موعد عملية الإنزال الجوي، والمنطقة التي ستتم فيها، لضمان وصول الأسلحة إلى عناصر المقاومة، وعدم تسربها إلى أي طرف ثالث.
وقال أن عملية الإنزال التي جاءت بعد التنسيق مع قيادة المقاومة الشعبية تمت بنجاح تام، ووصلت الأسلحة إلى الثوار في منطقة الضباب.
المصدر: الأنباء
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

