- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
استعاد الريال اليمني بعض عافيته، اليومين الماضيين، وارتفع في السوق السوداء إلى 258 ريالا للدولار الواحد من 270 ريالا في حين يبلغ سعره الرسمي نحو 215 ريالاً، وجاء ذلك بعد عودة محافظ المصرف المركزي اليمني، محمد بن همام، إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وأكد خبراء اقتصاد وأصحاب شركات صرافة، لـ “العربي الجديد”، أن هذه الخطوة أعطت ثقة لسوق الصرف اليمنية وحملت رسالة اطمئنان بعودة الدولة واعتزامها السيطرة على سوق الصرف، متوقعين مواصلة الريال تعافيه خلال الأيام المقبلة.
وقال الخبير الاقتصادي، طه الروحاني، لـ “العربي الجديد”: “أتوقع هبوطا نسبيا في سعر الدولار مقابل الريال الفترة المقبلة، وأعتبر أن توقف انهيار العملة المحلية عند الحد الذي وصلت إليه، بحد ذاته سيكون إنجازاً كبيراً في حالة حدوثه، كما أن الدعم والتأييد الرسمي والشعبي للمحافظ سوف يعطيه مساحة كبيرة للتحرك وتحقيق المزيد من الإنجاز”.
من جانبه، أكد مدير عام مصرف اليمن الدولي، أحمد ثابت العبسي، أن اجتماعا لمسؤولي المصارف التجارية عقد بمقر المصرف المركزي اليمني توصل إلى عدد من الإجراءات، التي من شأنها الحد من تدهور سعر الريال، ومنها العمل على ضخ الدولار لمستوردي الأدوية والمواد الغذائية وبقية المستوردين، مع مراقبة المضاربين بالعملة، ما يساهم في عودة الريال إلى سعره الرسمي أمام الدولار.
وأكدت مصادر في المصرف المركزي اليمني، لـ “العربي الجديد”، أن الاجتماع الذي عقد أول أمس، بالمقر الرئيسي وجمع محافظ البنك مع البيوت التجارية ومسؤولي المصارف وشركات الصرافة، خرج باتفاق على استقرار سعر الصرف عند حاجز 235 ريالا للدولار، بدلا عن السعر الرسمي السابق 215 ريالا للدولار الواحد.
وبحسب المصادر، تم الاتفاق على أن تقوم شركة النفط بالسماح للتجار باستيراد المشتقات النفطية وتحديد سعر البيع، وكذلك السماح للقطاع الخاص بالبيع بسعر 4000 ريال للدبة البنزين سعة 20 لتر.
ونتج عن الاجتماع تشكيل لجنة تضم ممثلين للمصرف المركزي ومصارف القطاع الخاص بهدف العمل على استقرار سعر الصرف.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

