- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

من ذا يؤرشف؟؟
دمع أحلام الطفولة
حينما دُهست
بأقدامٍ تبيع ُالموتَ للأطفالِ
كالألعابِ والحلوى!!
تمنّيهم
بأنّ القبرَ بستانٌ
ستُعجبهم حدائقهُ!
ستذهلهم حداثتهُ!
ستُنسيهم بأنّ الُلعبةَ الأولى..
هي الخذلانُ والحرمانُ
كي تَنسى حروفُ الفقرِ قصتهم.
* * *
من ذا ؟؟
سيطفئ صرخة الطفل البعيدةِ
حين يصرخُ رافضاً للموتِ!
لا للموتِ !! لا للقبرِ!!
هذا موطني!!
دعني أعيشُ على ترابهِ حارساً
دعني أعدّ الرمل ..كي لا يسرقوه !
دعني أعدّ الرملَ.. أحصي طهره
أنا لا أريدُ القبر ..خوفاً!!
فالذي يحيا على أرضي سيعرفُ
من يكونُ الخوفُ..
يعرفُ..من يبيعُ الخوفَ
يعرفُ أنّ حفّارَ القبورِ ينامُ خلفَ
الشمسِ مختبئاً..
سيعرفُ..أنّ هذا القبرَ لا يعني سوى
موتي !! وليس الأرض !!
لكني..
صغير ٌ.. أبتغي وطناً..
صغير ٌ.. أزرعُ الأحلامَ في أرضي
أراقبها ..
وأسقيها..
ولم تكبر ..
فما زالت طفولتها ..
بلا قدرٍ ..
بلا وطنٍ ..
لذلك .. أغلقوا قبري
فليس الآن موعدنا !!
دعوني نائماً معها ..
دعوني .. ريثما أنمو ..
لأحصدَ .. بسمةَ الأحلامِ
أجمعُها..
لأملك بعدها ثمنا ً..
أعيش ُ.. وأشتري وطني
فقد باعوووووهُ من زمنٍ..
لقد
باعوهُ للوهنِ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
