- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
تعز.. المدينة التي تستيقظ كل يوم على فاجعة عدا ان الانفلات الامني سيظل كابوسا مزعجا ينذر بقادم مليء بالرعب والبارود والفوضى.. إذ تشهد المحافظة انفلاتا أمنيا في ظل المعارك التي تدور رحاها بين المقاومة الشعبية ومليشيا الحوثي هناك منذ أشهر.
ومن وسط ركام الاحداث التي تضج بها المدينة تأتي القصص مرعبة كالفواجع، التي قد لا تنتهي بتنفيذ القصاص بالاعدام بيد اولياء الدم فحسب أو عند جريمة قتل الصديق لأجل السطو على ما بحوزته.
في هذا الصدد تشير مصادر "الرأي برس" الى مسلسل قصة نفذت حلقاته في يومين انتهى بمصرع الجاني متلبسا بما كسبت يداه، حيث أقدم احد الشباب المحسوبين على المقاومة ويدعى "أحمد أحمد الصلب" على قتل زميليه؛ ابراهيم طيبة ومحمد فؤاد لاجل الاستحواذ على ما بحوزتهما من سلاح قالت المصادر انه بندقيتين من نوع كلاشنكوف "آلي"..
ووفقا للمصادر، قام الصلب بقتلهما قبل ان يقدم على القاء قنبلة يدوية للتخلص من الجثتين حرقا..
مسلسل الجريمة يتسارع لينفذ سريعا بعودة الجاني الى المنطقة التي يقطن فيها "حارة الزهراء" بحي كلابة.. عاد وهو ببندقيتين مسلوبتين عليهما ملصقات لشعارات حوثية ليدعي انه قتل حوثيين ونهب سلاحهما.. تلك حجة لم تصمد طويلا ، إذا تمكن اصحاب المنطقة من القبض عليه بعد ان عرف احد الشباب بندقية القتيل "محمد" واثبت للناس بصورة التقطها لصديقه القتيل وهو بنفس البندقية ليقع الجاني الصلب بالفخ حيث اعترف بفعلته وأخذ الناس الى مسرح الجريمة بعد ان ظلت الجثتان مرميتان في حارة "الفتح" من صباح الأمس حتى المساء.
لم ينتهي المسلسل الاجرامي بضبط القاتل وانما بإقدام اولياء الدم على أخذه الى نفس المكان الذي ارتكب فيه جريمته ليردوه هناك قتيلا بعدة رصاصات على اعتبار ان ذلك تنفيذا لحكم القصاص بالاعدام ولكن بيد ولي الدم لا بيد السلطة التي بات يبحث عنها المواطن فلا يجدها ولا يأبه لذلك فهو لا يجد حتى مياه الشرب بتعز جراء الحصار الحوثي.
مراقبون أكدوا لـــــــ"الرأي برس" أن ما أقدم عليه الأهالي إذا ماثبت بالدليل القاطع أن المتهم أعترف دون إكراه بتنفيذ جريمته يعد جريمة إفتتاء على السلطة توجب المحاكمة.
وأضافوا: تتحمل قيادة المقاومة الشعبية المسئولية الكاملة عن مثل تلك التصرفات كونها تمثل سلطة الأمر الواقع.



لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


فحسبكم هذا التّـــفاوت بيننا فكلُّ إناء بالّذي فيه ينضح