- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كشفت دراسة سياسية حديثة أن حركة الحوثي الانقلابية ليست جماعة متماسكة فكريا وعسكريا وسياسيا كما يعتقد الكثيرون، وإنما تنقسم إلى ثمانية فصائل تجمعها أهداف آنية مشتركة توفرها تباينات كثيرة مؤجلة.
وأشارت الدراسة التي أعدها فريق عمل مكون من سياسيين وبرلمانيين برئاسة النائب السابق في البرلمان الكويتي أحمد الطويري، إلى أن الفصيل الأول هم الموالون جدا لزعيم المتمردين عبدالملك الحوثي أو من يعرفون بـ”حاشية السيد”، في حين يضم الفصيل الثاني متعصبين مع زعيم الحركة ممن ينتمون إلى قبيلته أو منطقته أو زيديين غير “اثنا عشرية”، وهؤلاء موالون لزعيم الحوثيين منذ بداية الحروب الست، وهم صامدون ومستعدون أن يقاتلوا معه إلى آخر لحظة.
وبحسب الدراسة، فإن الفصيل الثالث هم خليط من أصحاب المصالح الذين لا يعجبهم القانون، واستغلوا انهيار الدولة فذهبوا يسرحون ويمرحون ويفعلون كل ما يريدونه، وهؤلاء يخوضون حرب تخريب وإرهاب الناس إعلاميا، أما الفصيل الرابع فهم جماعة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والمتعاطفون معه، وهم ينفذون أوامر الرئيس المخلوع، إذا قال لهم ادخلوا في الحركة دخلوا، وإذا قال لهم اخرجوا خرجوا، وهم صامدون بصمود المخلوع صالح.
ولفتت الدراسة إلى أن الفصيل الخامس يضم مجاميع من أشخاص رحلتهم السلطات السعودية لكونهم تسللوا إلى مدنها وحاولوا الإقامة والعمل هناك بطرق غير شرعية، وبالتالي كان لهم موقف من المملكة، وأخذوا من الانضواء تحت لواء جماعة الحوثي رد فعل انتقامي، ووفقا للدراسة فإن هؤلاء يمكن أن يغيروا موقفهم بمجرد ترتيب أوضاعهم بأعمال ووظائف وفرص عمل، سواء داخل البلد أو خارجه.
أما الفصيل السادس فهم أصبحوا حوثيين نكاية بأقارب لهم ينتمون لحركات دينية أخرى متشددة، سواء كانوا إخوانا أو سلفيين، وهؤلاء تشير الدراسة إلى أن اعتدال أقاربهم المنتمين لجماعات دينية أخرى كفيل باعتدالهم وتراجعهم عن الارتباط بالحركة الحوثية.
والفصيل السابع هم العاطلون عن العمل والصعاليك وأصحاب السوابق والخدّام أو ما يطلق عليهم المهمشون “من ذوي البشرة السوداء”، وهؤلاء حصلوا على فرصة للظهور وإثبات شخصياتهم، ووجودهم مرهون بوجود حركة الحوثي.
أما الفصيل الثامن فهم بعض رجال الأمن المغلوبين على أمرهم، وهم أصبحوا حوثيين لأن قادتهم أصبحوا حوثيين، وبالتالي جاء “تحوثهم” ليضمنوا رواتبهم ومعيشتهم، وهؤلاء تقول الدراسة، إن لا خوف منهم، وسينضمون لأي حكومة تسيطر على البلد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

