- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

صدر للكاتب المصري الدكتور شريف عابدين مجموعة قصصية جديدة بعنوان "جدوى العشق"
هي تتميز بالفانتازيا (العجائبية/الغرائبية).
المجموعة من إصدار دار نشر النابغة ..غلاف المجموعة من تصميم الفنان أحمد صادق.
من قصص المجموعة:
على الجدار علقت صورة حلمت طويلا بطفلة تحمل ملامحها واعتادت كل صباح أن تقبلها بعينيها. ذات صباح قفزت من الفراش حين اكتشفت اختفاء بسمتها .. اتجهت نحوها متسائلة: "ماذا يُحْزِن الجميلة؟".. أجابت بعدما استغرقت في الصمت: "كيف أبتسم والتلفاز يعرض يوميًا صور القتل!" .. استشعرت اﻻنهيار؛ فتعلقت كي لا تسقط بالصورة .. احتضنتها، واتجهت نحو النافذة. توجه قلبها نحو السماء، مستغرقا في دعوات رق لها قلب السحب المارة، ضمت في رفق أمانيها المسترسلة واندمجت في التعبير عن تعاطفها فتشكلت غيمة كظل امرأة حبلى! .. اعتراها الشجن؛ فعادت لتعلق الصورة بنغصة تعلق في حلقها، تبعها شعور بالرجفة؛ عادت إلى النافذة لكي تغلقها، فأبصرت الغيمة تسكب مطرا وقد انخسفت تماما بطنها. شردت طويلا حتى سمعت صوت بكاء؛ تلفتت خلفها .. لمحت قطرات غزيرة تنسكب من سطح الزجاج، اندفعت نحوها.. فقفزت الطفلة من إطار الصورة، إلى أحضانها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
