- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

صدر للكاتب المصري الدكتور شريف عابدين مجموعة قصصية جديدة بعنوان "جدوى العشق"
هي تتميز بالفانتازيا (العجائبية/الغرائبية).
المجموعة من إصدار دار نشر النابغة ..غلاف المجموعة من تصميم الفنان أحمد صادق.
من قصص المجموعة:
على الجدار علقت صورة حلمت طويلا بطفلة تحمل ملامحها واعتادت كل صباح أن تقبلها بعينيها. ذات صباح قفزت من الفراش حين اكتشفت اختفاء بسمتها .. اتجهت نحوها متسائلة: "ماذا يُحْزِن الجميلة؟".. أجابت بعدما استغرقت في الصمت: "كيف أبتسم والتلفاز يعرض يوميًا صور القتل!" .. استشعرت اﻻنهيار؛ فتعلقت كي لا تسقط بالصورة .. احتضنتها، واتجهت نحو النافذة. توجه قلبها نحو السماء، مستغرقا في دعوات رق لها قلب السحب المارة، ضمت في رفق أمانيها المسترسلة واندمجت في التعبير عن تعاطفها فتشكلت غيمة كظل امرأة حبلى! .. اعتراها الشجن؛ فعادت لتعلق الصورة بنغصة تعلق في حلقها، تبعها شعور بالرجفة؛ عادت إلى النافذة لكي تغلقها، فأبصرت الغيمة تسكب مطرا وقد انخسفت تماما بطنها. شردت طويلا حتى سمعت صوت بكاء؛ تلفتت خلفها .. لمحت قطرات غزيرة تنسكب من سطح الزجاج، اندفعت نحوها.. فقفزت الطفلة من إطار الصورة، إلى أحضانها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
