- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

ثمة سؤال ممتع برز في حوار جماعي قاد للحديث عن أصل اللغة ونشأتها: "ما أعظم حدثٍ غيّرَ تاريخ الإنسان؟". ردّ أحد المساهمين سريعاً: "الكمبيوتر". ردّ آخرُ، يختنق ما لم يكن موصولًا بشبكة الإنترنت، ويرى أننا في عصرٍ صارت فيه الشبكة أهمّ من الكمبيوتر، إذ بها يستطيع عمل كل شيء ولو بالهاتف أو الآيباد: "الإنترنت". وأجاب آخر: "لا، الأهم قطعاً؛ الكهرباء، أجمل بنات القرن 19. فما الإنترنت والكمبيوتر بدونها؟".
توالت الردود تُعدّد منعطفاتٍ جوهرية حاسمة، تغوص في الماضي أكثر فأكثر. قال أحدهم: "تدجين الكلب قبل 150 ألف عام هو الأهم. حمى الكلبُ بشراسةٍ ووفاء، الإنسان المنبوذ في عراء أديم السافانا الأفريقية وساعده على الصيد. كان الإنسان الأوّل يدين له بكل شيء. يقيم حفلات تأبينٍ له عند الموت كما يفعل لذويه. أمّا بشرية اليوم، فقد انقطع من جبينها عِرق العرفان بالجميل، ولم تحتفل بعد بمرور1500 قرن على صداقة الإنسانِ والكلب".
كان السؤال الممتع قد شغلني قبلذاك بزمن؛ ثمّة، في الحقيقة، حدث جوهري، تفوق أهميته كل الأحداث التي ذكرها أصدقائي، ولولاه لما كان الإنسان إنساناً بكلّ بساطة. وقبل سؤال الممتع، ثمة سؤال ممهّد: ما لغة "الإنسان الأوّل"، أو "لغة آدم"، كما تسمّيها مجازاً بعض الكتب العلمية؟ وبتحديد أدق: ما لغة الرعيل الأوّل من بشر السلالات الإنسانية القديمة؟ أي بشر شجرة السلالات التي انتقلتْ فروعها من نوع إنسانيّ إلى نوع من "آدم لآدم" وفقًا لقول أبي العلاء المعرّي، بصيغة حلزونيّة عبقرية استشعرتْ "شجرة الأوادم"، قبل عشرة قرون من اكتشافات حفريات العلم الحديث: "جائزٌ أن يكونَ آدمُ هذا/ قبلَهُ آدمٌ على إثرِ آدم"؟.
منقولة من مجلة العربي الجديد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
