- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

عادةً ما تقابَل ريما بنت سلطان بنت تركي بنت ربيعان بنظرات الدهشة عندما يراها العمال في مواقع بناء مشروع مترو أنفاق الرياض، لكنها لا تأبه لكل هذه النظرات إيماناً منها بأنها تملك كل الحق لتعمل هناك.
وتعمل المهندسة المعمارية ابنة الـ 25 ربيعاً، في أحد أضخم مشاريع السكك الحديدية في تاريخ المملكة، إذ بلغت قيمته 22.5 مليار ريال سعودي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه بحلول العام 2018 ليصل أطراف العاصمة المترامية.
وبحسب صحيفة Arab News السعودية الناطقة بالإنكليزية، فإن بنت ربيعان لطالما كانت مولعةً بالرسم منذ نعومة أظفارها، فدخلت قسم الهندسة المعمارية في جامعة الأمير سلطان بالرياض، والذي تخرجت منه متفوقةً على أقرانها، ثم ما لبثت أن التحقت بالشركة القائمة على مشروع المترو لتكون بذلك أول امرأة سعودية عاملة فيها.
وتقول ريما إن العمل لا يخلو من بعض الصعوبات، فلديها فترات عمل قد تصل إلى 12 ساعة متوالية في موقع الإنشاء تحت لهيب الشمس، غير أنها عازمةٌ على ترك بصمتها على هذه المشروع التاريخي.
وتتلخص مهام ريما في تقديم الرسومات المعمارية لمخططات محددة وفي حضور الاجتماعات والإشراف على سير عمل أجهزة حفر ألمانية ضخمة، كما تزور موقع الإنشاء كل أسبوع.
هذا وتعمل ريما جنباً إلى جنب مع مهندستين إسبانيتين مخضرمتين في هذا المجال، إضافة إلى مهندسة ميكانيكة سعودية أخرى، لتكون بذلك المهندسة المعمارية الأولى والوحيدة التي تنضم لمشروع المترو.
وتختم ريما، "إن هذه الفرصة التي سنحت لي للعمل على مشروع المترو ما هي إلا فرصة ذهبية، بحق لأنني الآن أحظى بزمالة خبراء كبار في هذا المجال يصنفون من بين أعظم مهندسي العالم”.
يشار إلى أن الاحصاءات الرسمية تشير إلى وجود 2000 مهندسة سعودية في العام 2013.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
