- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

أنا لا أعرفُ
غيرَ طريقِ العبورِ هذا
للكتابةِ
لو أضعتُهُ ..
فسأبيتُ في الشارعِ جائعاً !
كالرياحِ المنطفأةِ
وراءَ سدودِ الجبالِ العريضةِ
وآمالِ الفقراءِ البسيطة .
( صَنعانيهْ )
ياطريقَ العبورِ إلى فمي
أين ذهبت أشجارُ هذي الأغنية ؟!
في أيِّ ساعةٍ من الليلِ
احترقَ خبزُ القمر ؟!
أين ذهبَ شَعْبي ؟!
لمن سيطلعُ نهارُ القصيدة ؟!
ياربُّ ..
جراحي
صخورُها في أعماقِ النهر .. بعيدة
ملاعبي ..
بيتُنا القديمُ ..
ملابسي الرياضية
أولُ هديةٍ من المدرسةِ ..
المصعدُ العاطفيُّ
المجَلَّةُ الخَلِيعَة
صديقي الذي زارني في الجُبِّ
الراقصةُ العاريةُ قربَ النافذة
قلوبي الكثيرة
معركتي معَ الرسالةِ النُّواسِيَّةِ الأولى
ياربُّ ..
أنا لم أعد طفلاً
فمن أينَ جاءتْ وحوشُ ( بيجا بيجا ) ؟!
لم تبقَ في شفتيَّ أغنيَةٌ ..
صوتُ المآذنِ .. يَخْتنِقْ
فجيعتي بأني على قيدِ الحياةِ كبيرة
هل استيقظتُ في ثلاجة الموتى فجأة ؟!
لم يعدْ فستانُ ( صَنْعَانيهْ )
ينثرُ لحناً بنكهةِ النّعناعِ والهَال .
لم يعد شعرُها يغسلُ الليلَ بالكلماتِ المتمرِّدة
لم يعد فمُهَا اللوزيُّ يضحكُ كالبرتقال
لم يعد صدرُها المرتعَ الخصيبَ لزراعةِ البروق
حتى البيانو لم يعد مُتَكَوِّراً ..
منتصباً للشمسِ
كما كان بالأمس ..
لطيفَ الحسّ
لذيذَ الهَمْسْ
( صَنْعَانيهْ ) وهمٌ يمتَصُّ رحيقي
يتطَفَّل على خريطةِ كتبي
غَاضَتْ ( صَنْعَانيهْ ) كالماءِ من بين أصابعي
انطفأتْ كالغيمةِ في عيوني
الشارعُ المُغَنِّي .. مات
المتْعبونَ ماتوا
أعشاشُ الحبِّ .. ماتت
أطفالُ النشيدِ الوطني ماتوا
( صَدَى الخطوات ) .. مات
والنقشُ مااااات
أنا أتألمُ كالنخلةِ المحاصرةِ بالعطشِ والحطَّابين
أنا أتَلَوَّى كأعوادِ القَصَبِ التي يُصنعُ منها النّاي
أنا أتهَشَّمُ في أعماقِ الحِبرِ كالشّهُب .. كقلبِ الفتاةِ المغتَصَبَةْ
يارب لماذا لا يطاوعني البكاء ؟!
يارب ..
( صنعانيه ) أغنية للفنان الكبير أحمد فتحي من كلمات الأديب العربي الكبير / عبدالعزيز المقالح.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
