- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

صنعاء يا مسجدي الأقصى وقرآني
و يا يقين مصابيحي و إيماني
يا كعبتي يا صلاتي يا غناء دمي
يا دهشةً من كمال الله تغشاني
صنعاء يا بيت كل الناس يا وطناً
في مقلتيهِ دمٌ من كلّ إنسانِ
لم تنكري أحداً لم تجرحي شفةً
ولم تردّي غريبا دون عنوانِ
إني أحبك يا صنعا ولو كفروا
أهلي وأنكر حبي كل خلاّني
على يديكِ تعلمتُ الغناء و من
عينيكِ طارتْ إلى الآفاق ألحاني
وكالجبال شموخاً لن يحطّمني
كسرى ولن تنحني روحي لشيطانِ
ياصاحبي هذه صنعاء في دمها
فجرٌ وفي فمها وردٌ لأغصاني
صوت السنيدار
يمشي في شوارعها
و عطر نسوانها يجتاح وجداني
تهدّني لهجة الأنثى ويهزمني
همس البخور إذا استلقى وناداني
خلف الستائر أقمارٌ تراودني
عنها المرايا و أهواها و تهواني
وحين أهرب من قبح الزوامل في
صمتٍ و أنسى أغانيها و تنساني
يرى صلاح بعينيها لنا قدراً
ألقاهُ فيها يمانيّاً و يلقاني
كما يريد وأهوى شاعراً وأخاً
في دفتر النور كلٌّ يكْمل الثاني
نصغي لرائحة النعناع إنْ ضحكتْ
للشاي وابتسم المعنى لفنجاني
والبن يا رغبة الجدّات مبتهجٌ
يقول للصبح إنّ الضوء صنعاني
لا تحزني يا بلادي فالسلام أبي
وسوف يأتي و إنْ خانوهُ إخواني
هذي المدينة أمٌ المؤمنين بها
و قلبها واسعٌ جدّاً كأحزاني
تخاف منّا وتأسى دائما معنا
و تستعيد بنا تاريخ قحطانِ
هذا الظلام الذي أبكى مآذنها
هو الذي أوجع الدنيا و أبكاني
بيوت صنعاء يا إلهام تسكنني
وتستريح زواياها لألواني
ما مسّها قلقٌ إلاّ و أوجعني
ولا اعتراها أسىً إلا و أشجاني
أعوذ بالشمس من ليلٍ يحاصرني
و من جبال بلادي بابن علوانِ
جرح البلاد أنا يا صاحبي فإلى
متى يصبّ دمي أهلي و جيراني
مظلومةٌ أنتِ يا صنعا و ظالمةٌ
فما أشدّكِ يا روحي و أقساني
#اليمن
#صنعاء
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
