- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

نجاح العلاقة الجنسية جزءٌ لا يتجزأ من نجاح الحياة الزوجية والسعيدة، هذا أمرٌ لا يختلف فيه إثنان خاصةً مع تزايد حالات الطلاق الناجم بعضها عن فشل العلاقة الجنسية بين الزوجين.
وقد تكون هناك معطياتٌ وأسبابٌ عديدة تقف وراء هذا الفشل، يُلام فيها الزوجان معاً أو أحدهما بشكل خاص . لكن يبدو أن الحلَ ليس بمستحيل أو بعيد المنال، متى ما عرف الشريكان كيفية تذليل العقبات والتمتع بعلاقة قوية وسعيدة.
وقد أشار باحثون من جامعة جورجيا الأميركية في دراسة نُشرت نتائجها في مؤتمر الـ American Sociological Association، أنّ السرّ لعلاقة جنسية ناجحة ترتبط بعلاقة الوالدين بأولادهم. وبحسب الدراسة، فإنّ الزوجين اللذين يعتنيان بأولادهما بطريقة متساوية ومعاً من دون التمييز في الوظائف، يحظيان بعلاقة جنسية ناجحة ومفعمة بالحيوية.
كيف توصَل الباحثون لهذه النتيجة؟
أخضع الباحثون 487 زوجاً للتجربة وقاموا بتوزيع الأعمال بينهما فيما يتعلق بتربية الأولاد، بما فيها الإعتناء بهم واللعب معهم والمكافآت الممنوحة لهم.
تمَ توزيع الأولاد إلى ثلاثة فرق مختلفة، فضمَ الفريق الأول الأمهات اللواتي يعتنينَ بأولادهنَ بأنفسهنَ، والفريق الثاني شمل الآباء الذين يقومون بكافة المهام وحدهم، أما الفريق الثالث فضمَ الزوجين اللذين يتقاسمان الأعمال بشكل متساوي.
نتائج الفريق الأول أظهرت أن الأم التي تعتين بأولادها بمفردها ودون أية مساعدة، إلى جانب اهتمامها بأمور المنزل، لا تنعم بعلاقة جنسية ناجحة بسبب التعب والإرهاق والضغوطات المترتبة عن هذه المهام.
ويشرح الباحثون أنّ فشل الفريق الأول في الحصول على علاقة جنسية ناجحة لا يعود فقط للحياة اليومية التي تفرض أعباءاً على المرأة، إنّما على تربية الأطفال أيضاً. فهي لا تضع طاقتها الجسدية والعقلية في هذا المجال فقط، بل تضع أيضاً جزءاً من الرغبة والطاقة الجنسية فيها، إذ أن العلاقة التي تجمع بين المرأة وأولادها هي أكثر حميميةً من تلك التي تجمع الأب مع الأولاد.
ولهذا ينصح الباحثون الآباء بضرورة مشاركة زوجاتهم في تربية الأولاد، ما سينعكس ارتياحاً لدى المرأة. كما أن تمضية الآباء وقتاً جميلاً مع أولادهم يعطي الزوجة فرصةً أكبر للإستعداد للعلاقة الجنسية
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
