- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
منذ أن انضم عدد من منتسبي الشرطة العسكرية للمقاومة الشعبية في تعز 13 اغسطس الجاري، وحتى اللحظة، كلما التفت عين الكاميرا يسار أو يمين بصفوف المقاومة بتعز، تقع على السيارة الحمراء التابعة للشرطة العسكرية .
لم تكن السيارات الحمراء المدرعة التابعة للشرطة العسكرية المنظمة للمقاومة تتجاوز عد الأصابع، ولكن لقلة العتاد العسكري الذي تمتلكه المقاومة الشعبية بتعز جعل السيارة الحمراء المدرعة تبرز في كل صورة تلتقطها عدسات الكاميرا لمقاومة تعز، منذ انضمام عدد من منتسبي الشرطة العسكرية بتعز إلى صفوف المقاومة .
ورغم ما تعانيه المقاومة الشعبية بتعز، وبإمكانياتها العسكرية المحدودة، استطاعت ان تحرز تقدم عسكري كبير خلال الأيام الماضية، كالسيطرة على منزل صالح ومبنى المحافظة، إلا أن تعزيز صالح والحوثي لمليشياتهم، مقابل عدم تعزيز التحالف لمقاومة تعز، حال دون استمرار التقدم والتحرير، وتسبب في تراجع المقاومة، وأتاح لمليشيا الحوثي وصالح الفرصة الكافية في ارتكاب مجازر بشعة بحق أطفال ونساء تعز .
وطيلة الأشهر الماضية، وحتى اللحظة، ومقاومة تعز تقاوم بإمكانيات شحيحة، وتحرز انتصارات وتقدم من عتاد عسكري محدود العدد والحداثة، وهي بأمس الحاجة في الحصول على عتاد عسكري بأقرب وقت لردع العدوان الغاشم الذي تشنه مليشيا الحوثي وصالح على الأحياء السكنية بمدينة تعز، والتحالف يتحمل مسئوليته الانسانية إزاء ما يحدث في تعز.



لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

