- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

إلى أخي "حسام" والتّسعة البقيّة بما فيهم أنا....
كبرتَ فجأة
كما يكبر الحزن
كن بخير أيّها الصّغير
..
..
لم تكن لنا جدّة,
لذا لم يكن هناك ذئب
ولا غابةٌ,
لا حطّابٌ
ولا ابنة حطّابٍ,
حكاياتنا نحن من اخترعها,
عشرة أخوة
في بيت أوسع مافيه الأبواب,
يحلمون بوسائد إضّافيّة
وصابونة لها رائحة
وكعكةً كبيرة تكفي الجميع.
عشرة أطفالٍ حمقى
يحتجزون الحبّ في أغنية
يكلمون الله
والنّجوم
واللّيل,
اللّيل كان يشبههم
أحبّوه كواحدٍ منهم
وكان بينهم ينزل لينام.
في الصباح يحتكمون للحائط,
يقفون على رؤوس أصابعهم..
ليعرفوا كم بقي من وجع البارحة,
ظنوا أنّهم يكبرون
بينما الحائط القديم
هو الذي كان ينقص.
كانوا عشرة وحيدين
يتوارثون الأحذية
والحقائب المدرسية
وأقلام الرّصاص,
يفعلون ذلك بشجاعة
وآخر النّهار يبكون في حضن الأشجار.
كانوا عصابة قراصنة
إلا أنّهم بلا خريطة
ولا دفّة,
قاتلوا بشراسة لأجل بعضهم..
أرعبوا أطفالاً أكبر منهم
وأكثر,
كانوا بسطاء وقانعين
يُصلّون
ويسرقون الكتب
ويستغفرون.
عشرة أخوة على الشّجرة,
مرّ الطّوفان
ومضى,
وقف الصّياد طويلاً
وراح,
جاء الحطّاب اقتلعها من جذورها
وغاب,
ومازالوا عشرة..
على الشّجرة نفسها
ومازالوا يضحكون
يضحكون...!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
