كشفت مصادر خاصة بأن لواء المجد الموالي للشرعية اليمنية والمرابط في منطقة مكيراس الاستراتيجية، الواقعة بين محافظة "البيضاء" ومحافظة أبين في جنوب اليمن قد أعلن تمرده عن الشرعية وانضمامه للقتال في صفوف مليشيات الحوثي.

وأكد المصدر في سياق تصريحه بأن هذا التمرد قد تسبب في سقوط بلدة مكيراس الاستراتيجية بيد مليشيات الحوثي وصالح.

وقال مصدر عسكري في تصريح خاص بأن قوت عسكرية ضخمة تحركت صباح اليوم من معسكر العند لانهاء التمرد واستعادة السيطرة على بلدة مكيراس.

وعلى صعيد متصل افاد القيادي في "الحراك الجنوبي" علي سالم الهيج الثلاثاء، بأن الحوثيين، مدعومين بقوات من الجيش اليمني، سيطروا على منطقة "المكيراس" الاستراتيجية، الواقعة بين محافظة "البيضاء وسط" ومحافظة أبين في جنوب اليمن.

ويعد هذا التقدم للحوثيين وحلفائهم انتكاسة عسكرية لقوات الرئيس عبد ربه منصورهادي، المدعوم من دول التحالف العربي بعد أسابيع من الانتصارات، علماً بأن المنطقة بها مقر لواء "المجد"، أحد أكبرالمقرات العسكرية في جنوب اليمن.

وأضاف الهيج، في تصريح نشرته صحيفة "سبوتنيك" الروسية "المسلحون الحوثيون وقوات الجيش المتحالفة معها، استعادوا السيطرة على مديرية مكيراس، بعد معارك شرسة مع المقاتلين الجنوبيين، ما أسفرعن سقوط قتلى وجرحى".

وتابع، "المسلحون الحوثيون سيطروا على ساحة لواء المجد ومنطقة بركان وجبل رداع المطل على مكيراس وخزينة شحرور وجبل هكار وسنترال ثره ومنطقة عريب"، مشيراً إلى أن "المقاتلين الجنوبيين" يقومون الآن بترتيب أوضاعهم العسكرية في المناطق التي يسيطرون عليها.

وأوضح الهيج أن لواء "المجد"، الذي أعلن ولائه للشرعية، قبل شهر، كان له دور كبير في ما أسماه "الغدر" بالمقاتلين الجنوبيين وتسليم المدينة للحوثيين وحلفائهم، إضافة إلىوصول تعزيزات عسكرية كبيرةللحوثيين قادمة من البيضاء ومحافظة شبوة المجاورة