- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

ما لي أرى (اليمنَ السّعيد)َ حَزِينا؟!!
وأرى الوجُوهَ ولا أرى (نسرينا)؟!!
أوَّاهُ لو تدرينَ كم موتًا أرى
أوَّاهُ - يا (نسرينُ) - لو تدرينا!!
(نسرينُ)، تَقْتَتِلُ النُّسورُ على دمي
وأرى الجَماعَة فِيَّ مُخْتَلِفينا!!
إنّي أرى ما لا يرَوْنَ.. أنا أرى
(إبليسَ) ينصِبُ لِلجَميعِ كَمِينا!!
إنّي أرى ما لا يرَوْنَ.. أنا أرى
(بلقيسَ) تغْسِلُ ذلك الغِسْلِينا!!
تبدُو من الشُّرُفاتِ تَنْزعُ غِلَّنا
مِنَّا ويعنيها الذي يَعْنِينا
تبدُو كفاتحةِ الكتابِ وحيدةً
والشَّعْبُ يهتفُ بعدها: آمِينا!!
حينًا أراها كالبلادِ عزيزةً
وأرى انْتِكاسَتَها الوديعةَ حينا
الهدهدُ اْسْتَوْفَى مهمَّتَهُ وإذْ
شكّوا تحوَّلَتِ الشّكُوكُ يقينا
والتّينِ والزَّيتُونِ، لا بلَحٌ ولا
عِنَبٌ ولا شوْكٌ يغلّفُ تِينا
بل غلَّفُوا الدُّنْيا بِزَيفِ تديُّنٍ
كَم أهْل دُنْيا يزْعُمُون الدِّينا!!
ما لي أرى البلَدَ الأمينَ ولا أرى
أحدًا على البلَدِ الأمينِ أمينا؟!!
كذَبَ الجمِيعُ على الجميعِ وأرخصوا
وطَنًا رَجَوْنا أنْ يَظَلَّ ثَمِينا
فإذا الزُّهُورُ منكِّساتُ رُؤوسِها
وإذا السَّنابِلُ ما رفَعْنَ جَبِينا!!
(نسرينُ)، حوْلَكِ طفْتُ أشواطَ الهوى
أولَمْ ترَيْ أنَّ الرؤى يَرْوِينا؟!!
ووقَفْتُ بينَ يدَيْكِ كُلِّي نَشْوَةٌ
أُلْقِي القصيدَ وأنتِ تَسْتَمِعينا
(نسرينُ)، عُمْري أربعون قصيدَةً
وأُناهِزُ الخمسينَ والستّينا!!
(نسرينُ)، يا وطنًا من العِطْرِ.. اْنْسَكِبْ
حتى أعودَ إلى الوراء سنينا!!
قالَتْ: وما دَخْلي ودَخْلُ مَشاعِري؟!!
ماذا لقيتَ من الهوى ولقِينا؟!!
"كلماتُنا في الحُبّ تقتلُ حُبَّنا"
خلُّوا الحُرُوفَ تموتُ أوْ تُحْيِيْنا
(نسرينُ)، زيديني - وأنتِ حبيبتي -
عِشْقًا، وزيديني إليكِ حنينا!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
