- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
الحقوقية والناشطة والكاتبة اليمنية رضية المتوكل، التي ترأس منظمة مواطنة لحقوق الانسان تتحدث في منشور على صفحتها في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" عن مأساة المخا.
نص المنشور:
لم تكن مجرد مدينة سكنية...
كانت حياة بكل تفاصيلها..
كانت حديقة مليئة بالأطفال والنساء والرجال..
بيوت مزدحمة بالأهل والضيوف..
مساحة زاخرة بالخبرات الطويلة في مجال الهندسة والإدارة في محطة الكهرباء التي تغذي في الأحوال الطبيعية الشبكة الوطنية..
كانت (المدينة السكنية في المخا) بالنسبة لسكانها وطناً صغيراً مضاءً مفعماً بالاستقرار والسعادة، وفي لحظة واحدة تحول إلى جحيم.. قتل ودمار.. عويل وفقد ومستقبل مجهول.. وخرابة لم تعد تصلح للعيش رغم المصابيح المضاءة.
سكان المدينة كلهم مدنيون، ليس صعباً أبداً معرفة ذلك، لم يكن مسموحاً للحوثيين دخول المدينة، ورغم أن
سكان المدينة ليسوا حوثيين، إلا أنهم يعرفون جيداً أن طيران التحالف بقيادة السعودية هو من قصفهم.
آذاهم كثيراً ذلك الجدل حول (من قصفهم)، وتحولوا باكراً جداً من ضحية مفجوع بمصيبته، إلى ضحية يدافع عن الحقيقة خلف مصيبته.
نحن لا نقوم بالنزول والرصد لنعود بعدها لكتابة منشور في الفيس بوك، الرصد والتوثيق بالأساس مخرجه هو تقرير أو بيان صادر عن المنظمة التي قامت بالرصد، وثيقة رسمية تحتوي الكثير من التفاصيل، وتصل إلى مختلف الجهات بأكثر من طريقة من ضمنها شبكات التواصل الاجتماعي.
لكن كثرة الجدل، وكثرة الرسائل التي وصلتني حول (من الفاعل) دفعتني لكتابة هذا المنشور، فقد تحول المتابعون، للأسف، إلى محللين عسكريين من بيوتهم وفق تحاليل منحازة دون عمل ميداني حقيقي، ولا يعرفون كم حجم الأذى الذي أصاب الضحايا بسبب هذا الجدل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

