- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
عند المسـاء تذكرت ما كتبه الأستاذ أعلی السبورة قبل خروجه من قاعة الدرس, حين كتب علی جميع الطلاب البحث عن تعريف كلمة وطن, بعد منتصف الليل كنتُ قد اخترت تعريفًا شعرت بخشوعٍ وأنا أردد كلماته.
صحوت من النوم مبكرًا, في قاعة الدرس كان الجميع يتمتم بكلماتٍ تشابه كلماتي, دخل الأستاذ مبتسمًا, بعد برهةٍ بدأ كل طالب بقراءة تعريفه للوطن, ارتسمت السعادة في وجهه وهو يستمع إلينا, فجأة ساد الهدوء! عندما طلب الأستاذ زميلنا الذي يعمل والده مسؤولا في الدولة بقراءة تعريفه, حين أكمل من الإستماع إليه, كانت ملامح الأستاذ قد تغيرت وبدأ وجهه أكثر شحوبًا.
بعد صمت، تحرك زميلنا نحو السبورة، كان جسمه يرتعش خوفًا، وهو يقول:
كنت أسمع أبي يردد هذا التعريف في بعض الاجتماعات أمام الجميع.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

