- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، أمر بقطع رأس امرأة تعمل ضمن المحكمة الشرعية للنساء، وتقديمه لعروس كهدية زفافها.
وجاء الحكم بعد أن طالبت امرأة أخرى تعمل لصالح المحكمة الشرعية في التنظيم، بقتل شخص كافر كمهر لحفل زفافها، وذلك ثأراً لمقتل زوجها السابق في إحدى المعارك، بحسب الصحيفة.
وأفادت "ديلي ميل"، أن البغدادي رفض أن تقتل رجلاً، وأصر على أن تقطع رأس امرأة قاضية تعمل في الحسبة، والتي اتهمت بالتجسس لصالح نظام الأسد، وذلك انطلاقاً من الفصل الصارم بين شؤون النساء والرجال في التنظيم.
ونقلت الصحيفة عن المرأة المنشقة التي صدر بحقها الحكم وتدعى لينا - اسم مستعار - أن هذه الهدية الهمجية واحدة من سلسلة أحكام مروعة تصدرها الشرطة الدينية في داعش، والتي يطلق عليها اسم الحسبة.
ووصفت لينا الصراع على السلطة والفساد داخل التنظيم، وكيف يتم استخدام الأطفال كمخبرين، بينما تتعرض النساء والرجال لأحكام همجية، حيث جلدت امرأة بريئة 80 جلدة في مكان عام عن طريق الخطأ، إضافة للمعاملة السيئة للسجناء الأيزيديين، والسماح للمقاتلين باغتصاب السبايا.
وأشارت لينا، أن هناك خمس نساء بريطانيات في الحسبة، وبعضهن ممن أعلن إسلامهن حديثاً، وخاصةً الشقراء سوزانا والصهباء فاطمة، مؤكدةً أنهن يحصلن على معاملة خاصة من التنظيم.
وقالت، إنها عبرت الحدود إلى تركيا منذ ستة أسابيع، وهي تعيش في خوف دائم من أن يلاحقها عناصر التنظيم ويقتلوها.
وأضافت: عندما وصل المقاتلون والنساء الأجانب، كنا نظن أنهم أبطال، وأنهم جاءوا ليضحوا بحياتهم في سبيل حمايتنا، والقتال من أجل حريتنا، ولكن سرعان ما اتضح أنهم جاؤوا من أجل المال والذهب والسبايا. إنهم ليسوا أكثر من قتلة ولصوص ومغتصبين.










لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

