- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية: إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعكف على صياغة إستراتيجية سياسية للشرق الأوسط تقوم على معالجة مُركزة للصراع الدائر في العراق وسورية واليمن.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن الإستراتيجية توضع في وقت تتصاعد فيه التوترات بشأن نتائج الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران.
وقال التقرير: إن أي إعادة صياغة لإستراتيجية أوباما الشرق أوسطية ستكون بمثابة اختبار لاستمرار عقيدة السياسة الخارجية التي اتبعها، إلا أن مسؤولين في البيت الأبيض يؤكدون أن الرئيس ينوي تسوية جميع المشكلات التي تعصف بالشرق الأوسط قبل انتهاء ولايته عام 2017م، وإعادة الدفء لعلاقات واشنطن مع حلفاء رئيسين في المنطقة بعد البرود الذي سادها نتيجة المفاوضات النووية مع إيران.
وأشارت “وول ستريت جورنال” إلى أن نتائج المحادثات النووية مع إيران سوف تلقي الولايات المتحدة في منطقة بعيدة عن الأصدقاء ومضطربة، حيث ساهمت سنوات المحادثات الدبلوماسية مع طهران في توتر علاقات واشنطن بحلفاء رئيسين في المنطقة مثل المملكة العربية السعودية و”إسرائيل”.
ومن المتوقع، حسب التقرير، أنه في حالة انتهاء المحادثات النووية باتفاق مع إيران، فإن ذلك سيكون سبباً كافياً لارتفاع مستوى التوتر والاستياء من واشنطن في منطقة الشرق الأوسط، وستكون مهمة المسؤولين الأمريكيين في تلطيف الأجواء عسيرة للغاية.
وفي حال قيام واشنطن بجهود لإشراك إيران في قتال تنظيم الدولة “داعش”، فمن المحتمل جداً أن يولد ذلك مزيداً من القلق والتوتر بين الدول الجارة لإيران، حسب تقرير الصحيفة الأمريكية.
ويتهم منتقدو أوباما إدارته بأنها سعت للنجاح في التصدي للمشروع النووي الإيراني بأي ثمن على حساب أي قضية أخرى حتى سورية، ويأخذ المنتقدون على أوباما تراجعه عن توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيميائية ضد المدنيين.
من جهة أخرى، يرى مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى أن اعتراض أوباما على التورط عسكرياً في سورية قد يلين في المستقبل القريب؛ لأن الدلائل تشير إلى ضعف موقف الأسد وقبضته على السلطة، وأن مزيجاً من الضغط الدبلوماسي والتحرك العسكري قد يجبره وأتباعه على البحث عن خطة خروج آمنة، حسب “الجزيرة نت”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

