- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الاثنين 26 مايو 2025 آخر تحديث: الأحد 25 مايو 2025

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
حوار مع طفلتي - مروان الشريفي

2015/07/05
الساعة 16:13
(الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)
صباحاً كانت تسألني قائلة..
أبي كنت اسمعك وقد اقترب القصف من منزلنا تقول:
"لا نخشى الموت.. لا نخشى الموت.. أيها الجبناء"
قلت بعد أن تناولت يديها وحدقت بعينيها الملتحفتين بالدمع دون سبب، وما الذي ترينه غريبا بكلامي؟
ردت بابتسامةٍ: الموت يا أبي لم أعرف معناه بعد!.. هل هو رجل يخوف الآخرين؟
وحدها براءة الأطفال لا يمكن أن نجيب عنها بصدق.. لأجد نفسي مجيبا عنها.
نعم ابنتي، هو إنسان لكنه لا يخيف..
لماذا نخشاه إذن؟
ضممتها بين ذراعي، همست في أذنيها.. لأنه يجعلنا ننام للأبد، حينها ابتسمت.
الجميل في ابتسامتها أنها تريد أن تقول لي: لا أريد أن انام للأبد؛ أحب أن أظل مع دميتي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
