- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
في هذا اليوم وكل يوم نقف نحن في المفوضية مع اللاجئين ويجدر بالذكر هنا ان اليمن يعدالبلدالوحيدفي شبه الجزيرة العربية الموقع على اتفاقية اللاجئين لعام 1951 والبروتوكول الملحق بهاوتستضيف اليمن أكثر من 250،000 لاجئ، على الرغم من كونها أفقر بلدان الشرق الأسط حيث تعمل مفوضية اللاجئين في اليمن منذ عام 1982 وتقوم المفوضية بتوفير الحماية الضرورية والمساعدة للاجئين وطالبي اللجوء وغيرهم ممن يصلون ضمن المهاجرين الى وعبر اليمن.
منذ اندلاع الصراع في أواخر شهر مارس من هذا العام هناك تأثرملحوظ في اوساط اللاجئين في اليمن لاسباب عدة منها فقدان العديد من اللاجئين وظائفهم فأصبحوا أكثر ضعفاً، الى جانب تأثرهم كغيرهم من الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية والمدنية، ونقص السلع الأساسية وتعطل الخدمات العامة ففي الجنوب نواجه في مخيم خراز للاجئين صعوبات كثيرة فالوصول إلى المخيم اصبح محدودبسبب المواجهات المسلحة في المنطقة، وانعدام الأمن في الطرق وكل ذلك يشكل صعوبة في توفير الاحتياجات الأساسية من الوقود والكهرباء والماء والغذاء والدواء لسكان المخيم والذي يصل عددهم الى 20000 لاجىء
فعلى الرغم من الصراع الدائرفي اليمن الا انه لا يزال الكثيرمن المتضررين في القرن الأفريقي يقدمون على المخاطرة بالقدوم إلى اليمن عبرالبحرلطلب اللجوء أو بحثا عن حياة أفضل .فمنذ يناير كانون الثاني عام 2015، وصل الى اليمن أكثر من 35،000 حيث قمنا في المفوضية بتسجيلهم ضمن الوافدين الجدد وجميعهم وصلوا الى شواطىء البحرالأحمر وبحر العرب.
اللاجئين عموما هم من بين الأشخاص الأكثر ضعفا وكثير منهم فروا من أعمال العنف والاضطهاد،لذلك وبمناسبة الذكرى السنوية ال 14 لليوم العالمي للاجئين فالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في اليمن تحث الجميع على عون ومساندة اللاجئين كونهم يستحقون الحماية وينبغي أن يتعاون الجميع لتلبية احتياجاتهم الأساسية للعيش بكرامة خصوصا في هذه الظروف المعقدة التي تمر بها اليمن فهم في حاجة إلينا جميعا وأكثر من أي وقت مضى فلنعمل جنبا إلى جنب مع اللاجئين ولإجلهم وبجهد جماعي يمكننا خلق فرق لتحسين ظروف معيشتهم.
يوهانس فان دير كلاو - ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
مكتب المفوضية -شارع الجزائر مبنى رقم 2
اليمن / صنعاء
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

