- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

طوّر باحثون اسكتلنديون، مركّبا دوائيًا جديدًا، بإمكانه علاج مرض الملاريا، الذي يهدد نصف سكان العالم ويقتل طفل كل دقيقة في أفريقيا، ووقاية الأشخاص منه، ومنع انتشار العدوى للآخرين، بواسطة جرعة واحدة فقط.
وأوضحت دراسه أعدها باحثون، في وحدة اكتشاف الأدوية الخاصة بعلاج الملاريا، فى جامعة "دندي" الاسكتلندية، أن الاختبارات المعملية، التى أجريت على دم الإنسان، وفئران التجارب، أظهرت أن الدواء يستهدف مراحل مختلفة من دورة حياة طفيل الملاريا.
وأشارت الدراسة أنه من الممكن استخدامه كعلاج وقائي لحماية الأطفال المعرضين للخطر والنساء الحوامل ضد الإصابة بالمرض.
وأضاف الباحثون، في الدراسة التى نشرت نتائجها فى العدد الأخير من مجلة "نيتشر" العلمية، أن الدواء الجديد، على أعتاب دخول المرحلة الأولى من التجارب السريرية على الإنسان، ويمكن في نهاية المطاف أن تباع الجرعة الواحدة التى تقضى على المرض بدولار واحد فقط، ما يجعله مناسبًا للبلدان الفقيرة الموبوءة.
وتعمل الجامعة على تطوير العقار منذ عام 2009، ويخضع المركب الدوائي حاليًا لاختبارات السلامة، ومن المقرر تجربته سريريًا على البشر العام المقبل، وطرحه فى الأسواق خلال سنوات.
وقال الدكتور "كيفين رييد"، قائد فريق البحث: "إن المركب الدوائي يعمل بشكل يختلف عن كل الأدوية المقاومة للملاريا المتاحة في الأسواق، أو التي يجري تطويرها معمليًا، ما يعني وجود احتمال كبير لنجاحه في مقاومة الطفيليات المقاومة".
وأضاف أن العقار "يستهدف آلية صنع البروتينات الموجودة في الطفيليات المسببة للملاريا".
من جانبه، قال "ديفيد ريدي"، رئيس قسم علاج الملاريا بجامعة "دندي" "إن الملاريا يهدد حوالي نصف سكان العالم، وهو النصف الأقل قدرة على تحمل تبعات المرض، والعقار الجديد مثير للاهتمام، إذ أن من شأنه علاج المرض، ووقاية المجموعات المهددة أيضا".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الملاريا أودى بحياة نحو 627 ألف شخص عام 2012، غالبيتهم من أطفال جنوب صحراء إفريقيا وتقل أعمارهم عن 5 أعوام، ويتسبب الوباء في وفاة 1300 طفل يوميا في الدول الأفريقية الواقعة فى منطقة جنوب الصحراء الكبرى.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
