
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

"رمضان كريم"، وإلى جانبه صورة لهلال رمضان، هكذا طبعت شركة إسرائيلية لمشروبات العصائر، على ملصق عبواتها الخارجية، قبل أن تسوقه في السوق الفلسطينية، مع قرب شهر رمضان.
وتأتي هذه "التهنئة الإسرائيلية للفلسطينيين"، بحلول شهر رمضان، والذي يبدأ نهاية الأسبوع الجاري، تزامناً مع حملات فلسطينية لمقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية في السوق المحلية، والتي اشتدت خلال الشهور التي أعقبت الحرب على قطاع غزة.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، صلاح هنية، إن الشركات الإسرائيلية تاريخياً، تعمل على استقطاب المستهلك الفلسطيني، من خلال حملات ترويجية كبيرة، ومن خلال عروض خاصة، في المناسبات المختلفة.
وأضاف هنية، خلال حديث مع الأناضول "إن هذه الحملات تأتي رغم مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في السوق الفلسطينية، وتصاعدها على المستوى الشعبي، والقناعة التي ترسخت لدى المستهلك المحلي، خصوصاً لدى جيل الشباب، وربات البيوت، ومؤسسات المجتمع المدني باتجاه المقاطعة".
وتابع، "مؤخراً أظهرت الفحوصات المخبرية الفلسطينية، وجود مواد حافظة تزيد بأضعاف على ما هو مقرر في المواصفات القياسية الفلسطينية".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ورئيس اللجنة الوطنية العليا ضد الإجراءات العقابية الاسرائيلية، محمود العالول، قد أعلن خلال فبراير/ شباط الماضي، عن حظر الإتجار بـ 6 من أشهر العلامات التجارية الإسرائيلية، رداً على حجب إسرآئيل لإيرادات المقاصة الفلسطينية.
وإيرادات المقاصة، هي الأموال التي تجبيها إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين على البضائع الصادرة والواردة من وإلى فلسطين، وتستخدم الحكومة الفلسطينية هذه الأموال بشكل رئيسي لتوفير فاتورة رواتب الموظفين العموميين، وتشكل نسبتها 70٪ من إجمالي الإيرادات الفلسطينية السنوية.
ووصف هنية، التهاني على عبوات العصائر الإسرائيلية، بالمستفزة، "في محاولة لربط موائد الافطار بمنتجات شركات إسرائيلية هنا وهناك، وربط راحة البال للمستهلك الفلسطيني بالمنتجات الإسرائيلية، وهذه حيل لم تعد تنطلي على المستهلك رغم أن بعض التجار يسعون لتمريرها".
وطالب رئيس جمعية حماية المستهلك، الشركات الفلسطينية بالخروج بخطط تسويقية مبتكرة في السوق المحلية لمنتجاتها، داعياً إلى تنفيذ رزمة من العروض التي من شأنها أن تحقق التوفير للمستهلك الفلسطيني.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
