- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

تستعد تونس هذا الشهر لإجراء أول انتخابات رئاسية حرة في خطوة أخيرة نحو إرساء ديمقراطية مستقرة يسعى خلالها علمانيو تونس إلى تعزيز فوزهم في الانتخابات البرلمانية بينما يخشى خصومهم الإسلاميون من عودة حكم الحزب الواحد.
وستجرى الانتخابات الرئاسية في 23 نوفمبر تشرين الثاني الجاري بعد نحو شهر من فوز حزب نداء تونس العلماني بالانتخابات التشريعية بعدما حصد 85 مقعدا متقدما على حزب حركة النهضة الإسلامي الذي حل ثانيا بحصوله على 69 مقعدا.
وينطلق السياسي المخضرم الباجي قائد السبسي زعيم حزب نداء تونس بحظوظ وافرة للفوز بالانتخابات الرئاسية بعد انتصار حزبه في الانتخابات التشريعية مما أثار مخاوف خصومه من هيمنته على السلطة في البلاد وعودة حكم الحزب الواحد.
وتولى السبسي (88 عاما) منصب رئيس الوزراء بعد الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي اثر انتفاضة شعبية في 2011 قبل أن يسلم الحكم لائتلاف تقوده حركة النهضة الإسلامية وشارك فيه حزب المؤتمر من أجل الجمهورية والتكتل من اجل العمل والحريات.
وأسس السبسي الذي شغل عدة مناصب هامة مع كل الرؤساء السابقين حزبه الجديد (نداء تونس) قبل عامين لمنافسة النهضة التي حققت فوزا كاسحا في أول انتخابات حرة في أكتوبر 2011 وساهم في الضغط على حكومتها للاستقالة العام الماضي.
وينافس السبسي في السباق نحو قصر قرطاج 26 مرشحا آخر أبرزهم الرئيس الحالي محمد منصف المرزوقي ومصطفى بن جعفر أمين عام حزب التكتل من اجل العمل والحريات ورئيس المجلس الوطني التأسيسي وأحمد نجيب الشابي زعيم الحزب الجمهوري وسليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر والهاشمي الحامدي زعيم تيار المحبة وحمة الهمامي عن الجبهة الشعبية.
وترشح للانتخابات الرئاسية أيضا وزراء سابقين في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي مثل كمال مرجان رئيس حزب المبادرة ومنذر الزنايدي وعبد الرحيم الزواري إضافة لشخصيات مستقلة أبرزهم رجل الأعمال محمد فريخة والقاضية كلثوم كنو وعميد المحامين السابق عبد الرزاق الكيلاني والكاتب والصحفي الصافي سعيد.
وقال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية عقب هزيمة حزبه في الانتخابات التشريعية "هناك مخاوف في البلاد من عودة حكم الحزب الواحد والهيمنة على الإدارة ومؤسسات الدولة".
وأضاف "وجه الشعب رسالة واضحة عبر الانتخابات تفيد أنه لم يعط السلطة والأغلبية لأي حزب ليحكم وحده.. الشعب قال لا لحكم الحزب الواحد لا لعودة الهيمنة ولو عن طريق صناديق الاقتراع".
ولم يقدم حزب حركة النهضة الإسلامي الحزب الثاني في البلاد مرشحا للانتخابات الرئاسية ولم يعلن حتى الآن مساندته لأي مرشح للوصول إلى قصر قرطاج.
وقلل حزب نداء تونس صاحب الأغلبية في مجلس النواب القادم والذي سيتولى مهمة تشكيل الحكومة من شأن المخاوف وأكد مواصلته نهج سياسة الحوار والتوافق.
وقال الباجي قائد السبسي الذي اختار أن يبدأ حملته الانتخابية من أمام ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة "الرئيس الذي سيحكم يجب أن ينسى انتماءه الضيق وأن ينظر للجميع بنفس النظرة والعمل في تضامن ودون إقصاء، وليس هناك داع للمخاوف من التغول وهو أمر لن يكون موجودا بل هو في أذهان من يطلقونه".
ولا يتمتع رئيس الجمهورية حسب الدستور التونسي الجديد بصلاحيات كثيرة ومن أبرز مهامه رسم السياسات العامة في مجالات الدفاع والعلاقات الخارجية والأمن القومي وحلّ مجلس نواب الشعب والمصادقة على المعاهدات.
وتعهد منصف المرزوقي الرئيس الحالي في خطاب ألقاه بمناسبة افتتاح حملته الانتخابية في قاعة سينما بالعاصمة يوم الأحد أنه سيكون "صمام الأمان ضدّ التغول وضد عودة الاستبداد والنظام القديم بجميع تفرعاته" إذا فاز بالانتخابات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
