- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

أضعفت قوات البشمركة الكردية العراقية الحصار المفروض على مدينة كوباني الحدودية السورية لكنها لم تكسره بعد أسبوع من وصولها محملة بالأسلحة الثقيلة والمقاتلين في محاولة لإنقاذ المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية.
وأصبحت كوباني اختبارا لقدرة تحالف تقوده الولايات المتحدة على وقف تقدم المقاتلين الإسلاميين، والمدينة الحدودية واحدة من مناطق قليلة في سوريا يمكن للتحالف أن ينسق فيها بين غاراته الجوية وعمليات تقوم بها قوات برية.
وكان وصول قوات البشمركة العراقية الكردية وهي مزودة بالعربات المدرعة والمدفعية قد مكن المدافعين عن البلدة من قصف مواقع الدولة الإسلامية حول كوباني واستعادة السيطرة على بعض القرى.
لكن الخطوط الأمامية في المدينة نفسها لم تتغير كثيرا حيث ما زال الجزء الشرقي منها تحت سيطرة المقاتلين المتشددين فيما لا يزال الغرب إلى حد بعيد تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومقاتلين متحالفين معها.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا "لا يوجد تغيير على الإطلاق في كوباني نتيجة لوصول البشمركة. ربما تم انتزاع السيطرة على شارع أو شارعين ثم فقدوا مجددا وهكذا.
"مواقع الدولة الاسلامية محصنة جيدا في مدينة كوباني ويقول الأكراد إنهم بحاجة للمزيد من الأسلحة الثقيلة لإحداث ثغرة.. هناك حاجة أيضا للتنسيق بين الوحدات الكردية والقوات الجوية للتحالف".
وأضاف أن الهجمات الانتحارية التي يشنها التنظيم المتشدد تثبت فاعليتها أيضا.
ودخل مقاتلو البشمركة كوباني في أكثر من 12 شاحنة وسيارة دفع رباعي يوم الجمعة الماضي قادمين من تركيا وهللوا ولوحوا بعلامة النصر.
واستقبل أكراد تركيا واللاجئون السوريون الأكراد العراقيين المقاتلين استقبال الأبطال بعدما غضبوا لرفض أنقرة إرسال قوات تركية إلى كوباني واصطفوا في الشوارع حاملين الأعلام الكردية وشعروا بالتفاؤل بقدرة البشمركة على تحويل دفة القتال.
وأوضحت حكومة إقليم كردستان العراق من البداية أن مقاتلي البشمركة التابعين لها والذين يصل عددهم إلى نحو 150 مقاتلا لن يخوضوا معارك مباشرة في كوباني، وإنما سيقدمون دعما مدفعيا للأكراد السوريين.
وقال ادريس نعسان وهو مسؤول محلي في كوباني عبر الهاتف "وجود البشمركة كان مفيدا بالطبع لأنهم يقصفون مواقع الدولة الإسلامية ويدمرون مقاتليها وأسلحتها".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
